فجع ذوو واهالي قرية حوارة جنوب نابلس، حين سمعوا بخبر استشهاد نجلهم علاء محمد عوض عوده 30عاما ونفوا رواية قوات الاحتلال التي ادعت انه فتح النار على جنود الحاجز منتصف الليلة الماضية.

وقال ذوو الشهيد ان الشهيد لديه محل لبيع الهواتف النقالة، حيث اوضح جمعه عمران احد اقارب الشهيد، ان الشهيد علاء وصل الى حاجز زعترا لاستلام شحنة هواتف بعد ان استقل سيارة اجره وطلب منها الانتظار وترجل من السيارة لتفادي الازمة المرورية على الحاجز كي يجلب البضاعة والعودة مرة اخرى الا ان جنود الاحتلال اطلقوا النار عليه بصورة مباشرة.

واضاف ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد ومنازل ذويه في قرية حوارة اضافة الى اقتحام محله التجاري الخاص بييع الجوالات في القرية وابلغتهم رسميا بان علاء عوده قتل.

واللافت هنا ان منطقة الحادث كانت تشهد حالة استنفار لقوات الاحتلال قبل استشهاد الشاب وذلك لان "رئيس الأركان" بيني غنيتس كان يزور مقام قبر يوسف المجاور في نابلس.

وادعت قوات الاحتلال ان القتيل فتح النار على جنود الاحتلال واصاب احدهم قبل ان يقتل.والشهيد متزوج ولديه ولدان وقد نعت سماعات المساجد في القرية الشهيد واعلنت الحداد ثلاثة ايام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]