قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تظاهرة سلمية انطلقت من وسط مدينة الخليل لإحياء الذكرى السابعة والأربعين لـ'النكسة'، وتضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ43.

وشارك في المسيرة نشطاء فلسطينيون ومتضامنون أجانب في التظاهرة التي دعت إليها لجنة الدفاع عن الخليل، والقوى السياسية والديمقراطية، والتي انطلقت من محيط مدرسة الجزائر في البلدة القديمة باتجاه البؤرة الاستيطانية المقامة في مدرسة أسامة بن المنقذ المسماة 'بيت رومانو'.

وقالت عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عفاف غطاشة، إن قوات الاحتلال اعترضت التظاهرة بعد أقل من 50 مترا على انطلاقها، ومنعت بالقوة المتظاهرين من التقدم ودفعتهم للخلف بعنف، وأمطرتهم بوابل من قنابل الغاز المدمع.

وقال الناشط في 'لجنة الدفاع عن الخليل' عنان دعنا، إن فعالية اليوم تأتي لإحياء الذكرى السابعة والأربعين للاحتلال، وللتضامن ولمساندة الأسرى المضربين عن الطعام.

نقل الفعاليات إلى اواسط المدن 

ودعا الناشط في لجنة 'من أجل تجسيد حق العودة' بسام الشويكي، إلى نقل فعاليات التضامن مع الأسرى من أواسط المدن إلى أماكن تواجد الاحتلال.

وأضاف: إننا لن نترك أسرانا المضربين عن الطعام وحدهم في مواجهة المحتل وإدارة سجونه، خصوصا في هذه المرحلة الحرجة من إضرابهم الذي أصبح يهدد حياة بعضهم.

وقال الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان يوسف طميزة، إن مظاهرة اليوم في قلب الخليل تأتي تأكيدا على 'إصرار شعبنا على هدف تفكيك الاستيطان والمستوطنات، واستمراره في النضال من أجل تحقيق هذا الهدف على طريق إنهاء الاحتلال بالكامل وتجسيد إقامة دولة فلسطين'.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]