أقيمت شعائر صلاة الجمعة المباركة في جامع عمر المختار يافة الناصرة وذلك بحضور المئات من أهالي البلدة والمنطقة ، وذلك بأجواء ايمانية خاشعة، وبعد التلاوة العطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ سليم خلايلة قدَّمَ الشيخ موفق شاهين الدرس وتطرق التحدث حول فضائل شعبان الهجري المُعظَّم شهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يتعلق به من أحكام وقد كان الموضوع الرئيس الأخلاق والآداب والحكمة من وصاة النبي بشعبان وعبادته، واستهله بحمد الله والصلاة والسلام والشهادة على الرسول الكريم وقال: "في هذا اليوم والشهر المبارك أيَّها الاخوة هذا الشهر الذي جعله الله عزَّ وجلَّ تمهيدًا لشهره المُعّظَّم شهر رمضان سيدور حديثنا عن شهر شعبان الذي نحن في صدده ونعيش أيامه ونستظل ظلاله هذا الشهر الذي أيضًا كرمه الله عزَّ وجل وحباه بمنزلة رفيعة ولمَّا سُئِلَ أهل العلم للشهور لماذا سمَّى الله رمضان رمضانًا ولماذا سمَّى شعبان شعبانًا؟ فلكل تسمية دلالة وسُمَّيَ شعبان شعبانًا لتَّشَعُّبِ الخير فيه ولاستقبال رمضان بروح طيبة وبنفسٍ مرضية وبقلب طاهر أبيض لأن رمضان ضيف عزيز على كل مؤمن".

وأشار بمشهد أثار شعوره باب من أبواب الخير مستعرضًا الحب الالهي للنبي عليه الصلاة والسلام ولفت أنَّ النبي لم يكن يتيمًا مُحال مستحيل أن يشعر بمرارة اليتيم وجعله الله فقيرًا حتى يشعر مع الفقير وجعله مسكينًا حتى يشعر مع المساكين ذاكرًا اكتمال البناء الإسلامي بالخُلق بالمحبة بالتعاون بالألفة لفهم الآخر لرحمة الآخر ووصل من قطعك طيب الكلام إفشاء السلام مراعاة حقوق الجار.

ثم تابع بقية الموضوع في الخطبة وبدأها بالحمد والثناء وذكر وتعظيم الله سبحانه وتعالى والصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم وقال: " تعالوا نتمرغ ببركات شهر شعبان الذي نعيشه معًا شعبان شهر الخير وتشعب الخير فيه بركات لنا فنترجم به نظريًا إلى واقع عملي لأن النظريات كثيرة نحتاج أن ننزل إلى أرض الواقع نستجلب تلك المعاني لنعيشها لنحياها لنتذوقها".

وأهاب المصلين التحذير من الخصومة والشحناء موضحًا الحديث الشريف ليلة النصف من شعبان عندما كان الرسول يتعبدها.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]