يؤكد الخبراء المعتمدون لدى جمعية "بكول" التي تـُعنى بأوضاع واحتياجات الصمّ وثقيلي السمع في اسرائيل – ان الضجيج والصّخب هما بمثابة "تلويث بيئي" تماما ً مثل "تلويث الجو والهواء"، وان هذه القضية يجب ان تقلق وتهمّ كل مواطن.

وجاء في ردّ من الجمعية على بعض المقولات التي تنفي أية علاقة بين الضجيج وصحة الانسان – ان الالعاب التي تصدر ضجيجا ً في روضات الأطفال والصخب الحاصل في الحفلات على انواعها (الاعراس وأعياد الميلاد وغيرها من الاحتفالات الجماعية الحاشدة)، وحتى الصخب والضجيج في معسكرات الجيش وأماكن العمل، من مصانع وورش ومعامل، وفي المطارات والشوارع المكتظة بالناس – كلها تؤدي الى إلحاق الأذى والضرر بالسمع وبجودة الحياة.

45-64 عاما ً

ومن بين المعطيات المتوفرة لدى جمعية "بكول"، ان اكثر من 10% من سكان اسرائيل يعانون خللاً متفاوتا ً في السمع، وان ما يقارب 20% من السكان الذين تتراوح اعمارهم ما بين 45-64 عاما ً يعانون من هذا الخلل.

ويؤكد خبراء الجمعية ان تراجع القدرة على السمع تضر بالقدرة على التواصل مع البيئة الاجتماعية المحيطة، وعلى الانخراط في حياة المجتمع "ومن أجل منع وقوع مثل هذا الأذى والضرر يجب الحدّ قدر الامكان من التعرض والانكشاف للضجيج في سن مبكرة، حتى آخر العمر" – على حد تأكيد الخبراء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]