تضمنت لائحة الاتهام المقدمة الى مركزية الناصرة ضد رجل (38 عاما) من الشمال – وقائع واحداثيات "تقشعر لها الأبدان" ، تتعلق بمخطط للانتقام من شرطي بواسطة تخدير واغتصاب (أو حتى قتل) زوجته ، على خلفية "اقتناع" المتهم بأن الشرطي ضالع في مقتل شقيقه !
وفي التفاصيل ، ان دورية للشرطة ، كانت تقوم قبل نصف عام بحملة للقبض على لصوص – فقام افرادها باطلاق الرصاص على سيارة اخترقت احد الحواجز ، مما ادى الى مقتل احد ركابها .

مخدّر اغتصاب ، ومسدس !
وجاء في لائحة الاتهام ، ان شقيق القتيل قرر الانتقام من الشرطي الذي "تأكد له" انه هو الذي أطلق الرصاص المميت على شقيقه ، فبحث عنه وتوصل الى اسمه وعنوانه ، والى اسم وعنوان وهاتف زوجته التي تعمل "مهرجة" .

وبعد أن وردت الى "المنتقم" معلومات تفيد بان الشرطي المستهدف قد انتقل للسكن في مكلن آخر ، في اطار الاحتياطات الأمنية ، قرر الرجل استهداف الزوجة ، فتزود بمسدس ومخدّر للاغتصاب ، وقرر الاتصال بها بدعوى انه مواطن يرغب في استئجار خدماتها كمهرجة ، ومن ثم دس المخدر (السائل) في المشروب المقدم اليها ، لتفقد وعيها ، ثم يغتصبها أو يقتلها برصاص المسدس !

وقد أبلغ الرجل اصدقاءه المقربين بنيته الانتقامية وبحاجته الى مسدس ، فوصلت هذه المعلومات الى الشرطة ، فراحت تتعقبه ةتراقبه ، ومن ثم ارسال عميل سري إليه ، فتمكن هذا من تسجيل صوت "المنتقم" وهو يروي ويسرد له عن مخططه الجهنمي ، وعن حاجته الى مسدس ، فأرسلت الشرطة إليه عميلا سريا آخر ، ناوله المسدس ، وفي هذه الأثناء انقض عليه افراد الشرطة واوقفوه !

وفيما قال رئيس قسم المرافعة العامة في لواء الشمال ، انه سيرد على الاتهامات لدى اطلاعه على الأدلة – فقد قررت النيابة تمديد توقيف المتهم الى حين الانتهاء من الاجراءات القضائية والقانونية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]