تزين مسجد أبي بكر في قرية عين ماهل بحضور 32 حافظة من مختلف البلدان في الداخل الفلسطيني.

وقد افتتح الملتقى الحافظة هيام محاميد عريفة اللقاء بالترحيب في الحضور ، ثم تقدّمت الحافظة لكتاب الله ضحى جمال زعرورة بقراءة آيات من القرآن الكريم ,وأدت الحافظات أنشودة هو الحق بشكل جماعي , وبعدها قدمت الأخت فتحية قعدان (ابو ليل) كلمة البلد المضيف حيث رحبت بالحافظات ووجهت كلمة لحافظات القرآن ذكرتهن فيها بالأجر العظيم والمنزلة العظيمة لحافظة القرآن وحثتهن على مراجعة القرآن ومعاهدته .
كلمة حراء النسائية قدمتها المشرفة التربوية فدوى عبيد تحدثت فيها عن نظرة المؤسسة المستقبلية للارتقاء بحافظات كتاب الله وعن أهمية الالتزام بمنظومة ملتقى الحفظة وكيف تشعل روح التنافس بين الحافظات للحفاظ على حفظ القرآن الكريم تثبيتاً وعملاً وخُلقا.

الفقرة الرئيسة كانت محاضرة للداعية ليلى مواسي بعنوان ورقات لأُترجة القرآن ,حيث وجهت وصايا لحافظات القرآن إذ لا يرتشف من كأس الأنس بالله إلا من حوى جنة القرآن في صدره , ومن ذاق عرف , وحينها لا نبالي بالألم ولا الهم ولا ضنك العيش لأن القلب يعيش في لذة تغنينا عن التفكير عن سوى القرآن ,وقد حثّت الحافظات على شكر الله تعالى على نعمة حفظ القرآن فالنعم لا تدوم إلّا بالشكر وشكر الله عز وجل على حفظ القرآن يكون بالوقوف عند طاعة الله واجتناب معاصيه , وإنّ الحفظ حفظان , حفظ للحروف وحفظ للحدود واثنيهما مهمان ومتلازمان , ثم ذكّرت الحافظات بأنهن بحفظهن حملوا لواء الإسلام فهنّ على ثغرة من ثغراته فلا يؤتين الإسلام من قبلهن .

وبعدها كانت ورشة عمل قدمتها العاملة الاجتماعية والحافظة إسلام عبد الكريم حجاجرة وأنشودة للحافظة أسماء وليد جمعة أهدتها لحافظات القرآن والفقرة الأخيرة كانت عرض حلقة من برنامج مسافر مع القرآن .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]