ذكرت مصادر مطلعة ان القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير- بالتنسيق مع بلدية كفر قاسم-، قد دعت رئيس الدولة الجديد رؤوفين ريفلين، للحضور الى مدينة كفر قاسم في نهاية شهر اكتوبر تشرين الاول الوشيك للمشاركة باحياء الذكرى الـ 58 لمجزرة كفر قاسم.

وقال الشيخ ابراهيم صرصور عضو الكنيست عن القائمة في حديثه لمراسلنا:" في الحقيقة نحن وفي محدثاتنا مع مرشحي رئاسة الدولة طرحنا عدة مواضيع تتعلق بالعرب في الداخل، مثل الاسرى وملف لم الشمل وغيرها وإحداها كان مجزرة كفر قاسم".

وأضاف:" في الحقيقة موضوع كفر قاسم حاز على تعاطف الجميع، ونحن في لقاءنا مع ريفلين وجهنا له دعوة وقال انه مستعد ويعد بان يحضر لكفر قاسم، ولكي نتواصل معه، وبعد انتخابه بشكل نهائي ذكرناه بوعده فأجاب بانه سيحضر".

ابراهيم صرصور:" اتوقع ان يرفض ريفلين الضغوط التي ستمارس عليه لعرقلة مجيئه"

وتابع قائلاً:" اتوقع بان يوجه لريفلين عدة ضغوط من لمنعه من المشاركة، وذلك من اوساط يمينيية، لكنني ولمعرفتي الجيدة لريفلين اقول لك انه من الصعب ان يغيير موقفه ومن الصعب ان يخل بوعده".

" بحال حضر ريفلين ستكون سابقة بعد حضور كتساف بالـ1997"

ومضى يقول:" بحال حضر ريفلين فعلا، فانه سيسجل سابقة بالنسبة لطريقة احياء الذكرى، فهذه ستكون اول مرة لرئيس دولة اسرائيل وشخصية مثله لحضور الذكرى، بعد موشي كتساف، الذي حضر في العام 1997 ولكنه كان آنذاك وزير الشؤون العربية في حكومة نتانياهو".

" السؤال يجب ان يكون هل يعتذر ريفلين ام سيعبر عن اسفه؟"

وتابع قائلاً:" حسب رايي السؤال الذي يجب ان يطرح هو ليس هل سيحضر ريفلين ام لا، بل يجب علينا ان نسأل انفسنا اذا حضر ريفلين ماذا سيقول في كلمته؟، هل سيعتذر رسميا باسم الدولة، ام سيعرب عن انفسه فقط، كما فعل كتساف، وحينها اثار حفيظة اهالي الشهداء".

" المطلوب من ريفلين الاعتذار..."

وأردف قائلا:" المطلوب من رؤوفين ريفلين ان يعتذر عما اقترفه حرس الحدود في كفر قاسم حين قتلوا بدم بارد 50 شهيدا ذنبهم الوحيد انهم خرجوا من اجل لقمة العيش، الاعتذار يعني تحمل المسؤولية وبالتالي فانه من الممكن ان يمهند لفتح الملف مجددا بعدما غاب عن المشهد عشرات السنوات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]