بالنسبة لأولئك الذين يكرهون الصيام، وفقا لدراسة جديدة الصوم لمدة ثمانية أيام متتالية يمكن أن يعزز من جهاز المناعة بطريقة لم تشهدها في السابق.

هذا وقال الباحثون إذا الصيام يشجع الجسم على استبدال الخلايا القديمة والتالفة بأخرى جديدة – خصوصا اذا تعرض الجهاز المناعي للتلف بسبب الشيخوخة أو علاج السرطان.

وقال فالتر لونغو، خبير الاستدامة من جامعة جنوب كاليفورنيا، "عندما تصوم أو تتوقف عن تناول الطعام، يحاول جسمك توفير الطاقة، ومن الامور التي يقوم بها لتوفير الطاقة إعادة تدوير الكثير من الخلايا المناعة غير الضرورية، وخصوصا تلك التالفة."

أثناء الدراسة، وجد الباحثون أن الصيام لمدة يومين أو أربعة أيام كل ستة أشهر يجبر الجسم إلى الدخول في حالة النجاة – عن طريق استخدام مخازن الدهون، والسكر، وتحطيم الخلايا القديمة.

ثم يرسل الجسم إشارة تأمر الخلايا الجذعية بالتجديد وإعادة بناء النظام بأكمله.

وأشار لونغو، "مع تضرر النظام بشدة جراء العلاج الكيميائي أو الشيخوخة، يمكن أن تساهم دورات الصيام، بشكل حرفي، في تجديد النظام المناعي."

وفي فحص المختبر، خفض الصوم أيضا من الآثار السيئة والموت عند الفئران المعرضة لأدوية العلاج الكيميائي وعزز المناعة عند الفئران الكبيرة في السن.

وأضاف تانيا دورف، المؤلفة المشاركة للدراسة،" تشير النتائج إلى أن الصيام قد يخفف من بعض الآثار الضارة للعلاج الكيميائي."

نشرت في مجلة الخلايا الجذعية الخلية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]