تقدم المسلحون السنة بقيادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والمعروف "داعش" بسرعة في الصحراء الشاسعة غربي العراق وسيطروا على أربع مدن وثلاثة معابر حدودية معمقين من المأزق الذي تعيشه الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في بغداد.

فقد تمكن المسلحون من السيطرة على معبري طريبيل والوليد الحدوديين في محافظة الأنبار غربي البلاد، وكانو قد سيطروا على معبر القائم على الحدود العراقية - السورية، وبذلك سيطروا على كل المعابر الحدودية للعراق مع سوريا والأردن.

كما سيطر المسلحون الأحد على بلدة الرطبة القريبة من الحدود الاردنية في محافظة الانبار، وهي رابع بلدة في المحافظة تسقط بأيدي المسلحين في اليومين الاخيرين، حيث سيطر المسلحون من قبل على بلدات رواة وعانة والقائم.

اسفرت هذه الانتصارات العسكرية عن توسيع نطاق الأراضي الخاضعة لسيطرة المسلحين بشكل كبير، وذلك بعد مرور أسبوعين فقط من استيلاء مسلحي تنظيم داعش على مدينة الموصل ثاني كبريات المدن العراقية. وتفيد تقارير أن المسلحين سيطروا أيضا على مطار تلعفر الاستراتيجي.

حلم انشاء الدولة الاسلامية

وتقرب هذه الانتصارات السريعة تنظيم داعش من تحقيق حلمه بانشاء دولة اسلامية في كل من وسوريا والعراق.

وسيمكن تحكم التنظيم في المعابر مع سوريا من سهولة تحرك عناصره إلى الاراضي السورية ومعهم العتاد الحديث الذي استولوا عليه من مخازن الجيش العراق مما سيدعم دعم صفوفه في قتال الحكومة السورية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]