فاجعة الناصرة: صلاة حاشدة في مسجد النبي سعين على الضحايا

أفادت مراسلة موقع "بكرا" على أنه تم مساء اليوم، بعد صلاة المغرب، تشييع جثامين ضحايا الحادث المروع الذي وقع اليوم بالقرب من كفرمندا. 

ووفق للترتيبات التي أفادت بها العائلة لموقع "بكرا" فأن الجنازة خرجت من جامع النبي سعين إلى المقبرة الإسلامية، حيث تواجد المئات من المصلين. 

وكان قد وقع بعد ظهر اليوم الخميس حادث طرق مروع بين حافلة ركاب وسيارة خصوصية على شارع رقم 784 على الشارع الرئيس بالقرب من كفر مندا ما ادى الى اصابة ثلاثة اطفال بجراح حرجة سرعان ما اعلن عن وفاتهم ووفاة الام ايضاً، واتضح لاحقا انها ام طفلين منهم بينما الثالث قريب العائلة، واغلقت الشرطة الشارع ما ادى الى احداث اكتظاظات مرورية خانقة.

وعلم موقع "بكرا" على أن القتيلة هي رغد ابراهيم غزاوي-صالح البالغة بوفاتها حوالي 24 عاما وطفليها، ابراهيم والطفلة غزل البالغين بوفاتهما حوالي 1.5 - 4.5 عاما مع العلم على ان السيدة المرحومة تكون زوجة خال الفتى الاخير الذي لاقى مصرعة ايضا بالحادث والبالغ من العمر حوالي 14 عاما ويدعى معتز رأفت صوالحة .

الطفل المرحوم ابراهيم وأخته غزل 

انحراف سائقة السيارة الخصوصية

وقال ضابط السير يوسي حاتوكاي، الذي وصل الى موقع الحادث لمراسلنا محمود غالية الذي تواجد هناك ان الحادث نجم بسبب انحراف سيارة خصوصية جاءت مقابل حافلة ركاب التي كانت تسافر على الشارع الذي هو بمسلك واحد مستقيم لا توجد فيه اية عثرة ولا يوجد أي سبب لحادث الا "العامل البشري" حيث اتضح ان السيارة الخصوصية التي هي من نوع كاديلاك هي التي انحرفت وتسببت بالحادث الذي اسفر عن مقتل اربعة واصابة ثمانية من ركاب الحافلة.

وورد في بيان الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء ان الطواقم الطبية التي وصلت الى المكان قدمت الاسعافات الاولية لثلاثة اولاد وصفت جراحهم بالحرجة وامرأة وصفت اصابتها بالخطيرة، لاحقا أضطر الطاقم الطبي إعلان وفاتهم جميعًا.

بدورها اصدرت الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري بيانا جاء فيه ان الحادث كان وجها لوجه بين حافلة ركاب وسيارة خصوصية وان اصابات الاربعة تتراوح بين الخطيرة والحرجة، مما أدى إلى وفاتهم لاحقًا متأثرين بالإصابة، وان الشرطة اغلقت الشارع امام حركة السير حتى تمكن طواقم الانقاذ تقديم الاسعافات المطلوبة.

بلدية الناصرة تنعي

وفي سياق متصل، نعت بلدية الناصرة رئيساً واعضاء وفاة أربعة أفراد من عائلة صالح، ام وطفلين وطفل آخر من العائلة وقالت في بيان خاص أنها تشاركهم ألمهم في الفاجعة الأليمة.

وقالت البلدية في بيانها: هذه الفاجعة الأليمة التي ذهب ضحيتها أم وثلاثة أطفال هزت مشاعر أهل المدينة جميعاً. رئيس البلدية، علي سلام، ونوابه سارعوا بالتوجه إلى بيت العائلة للمشاركة بالمصيبة والوقوف إلى جانب أفراد الأسرة الثاكلة ، ووجه رئيس البلدية طواقم الرفاه الاجتماعي والأقسام الأخرى بتقديم المساعدات الضرورية ومؤازرة العائلة في هذه الظروف المأساوية .

وذكر البيان على أن رئيس البلدية قام بالاتصال مع الجهات المعنية من شرطه وغيرها لمساعدة العائلة والتخفيف عنها مصيبتها .

وتوجه رئيس البلدية، وفق البيان، للعائلة مؤكداً أن المصاب الجلل هو مصاب كل أهل المدينة معتبراً ما حصل مصيبة على المدينة كلها.

الفتى المرحوم معتز صوالحة