يجمع المقدسيون على انه لا يمكن التنازل عن مدفع رمضان في مدينة القدس باعتباره "تقليدا قديما".

التاجر احمد ابو غربية: مدفع رمضان من زمن الدولة العثمانية

ويقول التاجر احمد ابو غربية لموقع بكرا ان مدفع رمضان يشكل علامة ورمزا للدخول في شهر رمضان المبارك وهو يعود منذ زمن الدولة العثمانية.

مدفع رمضان سلمه الانجليز لعائلة صندوقة عام1941

ويضيف انه في العام 1941 وعندما كان شابا حضر مراسيم تسليم الانكليز لمدفع رمضان لعائلة صندوقة عند باب الساهرة وجرى احتفال رسمي بهذه المناسبة والتقاط صورة جماعية لكل المشاركين في الاحتفال لذلك لا يمكن التنازل عنه .

ابو منصور السمان: فرحة المدفع

فيما أيد المواطن ابو منصور السمان بقاء مدفع رمضان الموجود في مقبرة المجاهدين بباب الساهرة لانه يذكرنا بايام زمان ,ففي السابق لم يكن لدينا المذياع لمعرفة انتهاء الصوم بل كان المدفع يطلق لتبيان انتهاء يوم الصيام وكان يشكل للمسلم فرحة.

زكي السمان: عروبة واسلامية القدس

اما المواطن زكي السمان فقال ان صوت المدفع يجب ان يبقى مدويا في سماء مدينة القدس تاكيدا على عروبتها واسلاميتها ويضيف اجواء خاصة للمقدسين في رمضان مؤكدا ان اطلاق المدفع تقليد منذ مئات السنين وهو رمز للمدينة المقدسة.

ابو عدنان البغدادي: موروث ثقافي

ويشير المواطن ابو عدنان البغدادي ان المدفع يجب ان يبقى في القدس فهو موروث ثقافي ولا يطلق فقط في شهر رمضان بل ايام العيدين وعند اطلاقه يدخل الفرحة في صفوف الكبار وحتى الاطفال.

الصراف خميس عسلية: بهجة المدفع

اما الصراف خميس عسيلة فقال اؤيد استمرار اطلاق مدفع رمضان فهو يذكرنا بالتراث الاسلامي وهو ايضا يذكرنا بشهر رمضان اضافة الى كونه بهجة للمسلم.

التاجر خليل غيث: اعترض على الشروط الاسرائيلية

فيما قال التاجر خليل غيث كمقدسي اؤيد بقاء اطلاق المدفع لكن اعترض على الشروط التي تضعها السلطات الاسرائيلية لاطلاق المدفع والتي تعكس ان المدينة ما زالت تحت الاحتلال فهو يشكل تدخل في حياتنا وموروثنا الثقافي.

واضاف ان اطلاق المدفع تحت رقابة اسرائيلية هو امر مرفوض ناهيك على ان الشروط الاسرائيلية التي وضعت لاطلاق المدفع تشكل ذريعة للسيطرة على المقبرة الاسلامية.

رجائي صندوقة: مدفع رمضان مرتين باليوم

يذكر ان المواطن المقدسي رجائي صندوقة هو الذي يشرف على اطلاق مدفع رمضان مرتين في اليوم؛ قبل أذان الفجر مع حلول موعد الصيام، وقبل أذان المغرب مع حلول موعد الإفطار. ومنذ 120 عاما.مؤكدا ان طلاق المدفع تراث عائلي وتقليد قديم، ونحن لن نتنازل عنه. وقبل 100 عام، وأثناء الحكم العثماني، كان يطلق المدفع الحاج أمين صندوقة الجد الأكبر لرجائي، ونقل المدفع لأبيه، ومن ثم وصل إليه، وهو المدفع الوحيد الذي يطلق في الأراضي الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]