توجهت عائلة الفتاة شيلي دادون من سكان العفولة التي قتلت قبل حوالي شهرين بدعوة إلى الشرطة وجهاز الأمن العام ووزارة الأمن الداخلي من أجل اعتبار قتل المغدورة عملية إرهابية وقعت على ما يسمى بـ "خلفية قومية معادية".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في منزل العائلة.

تطورات !

وكانت قد طرأت في الآونة الاخيرة مستجدات في التحقيق بقضية مقتل الشابة شيلي دادون التي عثر على جثتها في " مجدال هعيمك" في مطلع شهر ايار الماضي، ورجحت وسائل اعلام عبرية ان تؤدي هذه التطورات في التحقيق لحل لغز القضية بكاملها الا ان امر منع النشر يمنع الكشف عنها في هذه المرحلة.

من الجدير بالذكر ان وزير الامن الداخلي يتسحاك اهرونوفيتش سارع بعد ثلاثة ايام من الحادثة على التصريح بأن هناك تطورات دراماتيكية في التحقيق وان هناك ميل للاعتقاد ان الخلفية قومية واعلن عن تفاؤله الكبير في التوصل لحل اللغز.

لكن سرعان ما اتضح ان التصريحات لم تكن دقيقة وان التحقيقات وصلت الى مكان مسدود وفي اول تصريح للوزير في ام الفحم قال إنه" ليس بالضرورة أن تكون على خلفية "قومية" وواصلت الشرطة التحقيق في القضية على امل العثور على اي تقدم يؤدي للكشف عن اللغز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]