اسمها عكا، ومن عائلة بحر، هي الطفلة الشاعرة ابنة التسعة اعوام ،في الصف الثالث بمدرسة المنارة العكية، وحين بادرتها بالسؤال عن سبب تسميتها قالت: حين كنت برحم امي قال والدي لأمي لا يهمني ما تحملين في بطنك، ولد كان ام بنت سنطلق على المولود اسم عكا!!.

ومن اين لك هذه الهواية فأجابت: بدأت اعشق الشعر قبل ثلاث سنوات،ويعود الفضل في تنمية موهبتي لوالدتي بداية ومن ثم للمربي والكاتب نظير شمالي وابنته الشاعرة غفران.

لم يجد مراسلنا مكانا افضل من شاطئ البحر للقاء عكا، وكان اللقاء على الغربي ساعة الغروب ،وراحت عكا تلقي الاشعار تارة باللهجة البدوية وتارة اخرى باللهجة المصرية الصعيدية ،ولم تنس عكا القاء القصيدة المؤثرة عن عمارة عكا التي هوت وراح ضحيتها خمسة من ابناء عكا،خاصة وأن امنة سرحان التي فقدت والديها وشقيقها تتعلم في نفس المدرسة.

وتابعت عكا:استمد قوتي في القاء الشعر من بحر عكا، ومينائها وأسوارها ، ومساجدها وكنائسها، وكل معالمها التاريخية،و مستقبلا سأتعمق في اللغة العربية لأتمكن منها كي استطيع كتابة الشعر ،بالاضافة الى دراسة موضوع الطب...ما اروع هذه الطفلة شاهوا الفيديو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]