تظاهر عصر اليوم الخميس العشرات من أهالي وأبناء عائلة المرحوم الفتى رامي فاخوي، الذي وقع ضحية مطاردة الشرطة له قبل عدة أسابيع.

شارك في التظاهرة عدد من أعضاء البلدية، مطالبين بفتح تحقيق في ظروف وفاة الفتى فاخوري، ومعاقبة المسؤولين.

وتتهم عائلة الفتى المرحوم، رامي خليل فاخوري (16 عاما)، الشرطة بقتله. وكان قد لقي مصرعه في العاشر من الشهر الجاري بينما كان يقود دراجته هاربا من مطاردة الشرطة له.

ووقف ادعاءات الشرطة بأن سائق دراجة نارية كان يقود دراجته بدون أضواء، بينما يبين شريط مصور اقتراب مركبة الشرطة الشديد من الدراجة النارية خلال المطاردة، وبالنتيجة فقد اصطدمت الدراجة بحافة الرصيف، وارتطمت بعامود في المكان، ما أسفر عن مصرع الفتى فاخوري، وإصابة شاب آخر كان معه.

نحمل الشرطة مسؤولية دم رامي 

وقد اكد جد الفتى رامي فاخوري، حسن فاخوري في حديثه لبكرا ودموع الالم في عينيه إن رامي فاخوري لم يمت بطريقة طبيعية، بل قتلته الشرطة بدم بارد. كما حمل فاخوري الشرطة المسؤولية الكاملة لمقتل حفيده رامي.

واضاف فاخوري "نحن نتهم الشرطة بقتل ابننا رامي بشكل مباشر ومتعمد، لدينا أدلة وشهادات كافية لتقديم شكوى ضد الشرطة". وأضاف أن "المطلب الأساسي هو إظهار الحقيقة، وإظهار الأسباب التي دفعت الشرطة إلى ملاحقة رامي دون أن يشكل خطرا على أحد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]