يستدل من المعطيات الصادرة عن شركة "ايتوران" الإسرائيلية أنه طرأ ارتفاع وصفته "بالدراماتيكي والمقلق" (40%) في عدد السيارات المسروقة في القدس والمنقولة إلى سائر أراضي الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.

ويستدل من تقرير هذه الشركة المتخصصة بالبحث عن السيارات المسروقة واستعادتها – أن 15% من مجمل السيارات المسروقة من إسرائيل،هي من القدس،فيما تتصدر منطقة تل أبيب الكبرى ("غوش دان") القائمة بواقع 35%،تليها منطقة الشارون (19%) ثم السهل الساحلي (11%) فشمال إسرائيل (9%) فالجنوب (9%)،بينما تبلغ نسبة السيارات المسروقة من الضفة الغربية نفسها (المستوطنات) أثنين بالمئة(2%)
51% من المسروقات – سيارات حديثة.

وبالمقابل،يستفاد من بيانات شرطة إسرائيل أنه طرأ في العام الأخير انخفاض (أضافي) في إجمالي سرقات السيارات بنسبة 19%،لكن هذا الانخفاض حاصل بالأساس بخصوص السيارات القديمة(نسبياً)،بينما سجل ارتفاع بنسبة 7% في عدد سرقات السيارات الحديثة (طرازات 2010 فما فوق) التي بلغت نسبتها من بين السيارات المسروقة هذا العام – 51%.

وأفاد المدير العام لشركة "ايتوران"،نير شراتسكي،بأن 14% من السرقات تتم بواسطة سرقة مفاتيح السيارة من منزل صاحبها،بينما تتم 81% من السرقات بواسطة اقتحام السيارة بالعنف،وتتيسر سرقة 3% من السيارات بسبب وجود مفاتيحها بداخلها،وفي 2% من الحالات تتم السرقة بالسطو العنيف!

ومن جهة أخرى صرح المدير العام لاتحاد أصحاب شركات تأجير السيارات (الليسينغ)،نمرود هغليلي،بأنه ألفاً و (500) سيارة من هذه الفئة،تسرق سنوياً،وتقدر قيمتها بسبعين مليون شيكل (عشرين مليون دولار)،الأمر الذي ينعكس سلباً على أرباح الشركات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]