شارك نحو ثلاثة آلاف متظاهر في سخنين بدعوة من الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية والجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة، لمظاهرة الغضب تجاه العنصرية والفاشيّة المستشرية وتضامنا مع شعبنا الفلسطيني واستنكارا لجريمة القتل البشعة لشهيد الفجر محمد أبو خضير، وهي ضمن سلسلة المظاهرات التي دعا إليها الحزب والجبهة، بحيث اقيمت مساء أمس مظاهرة في تل أبيب وأخرى في القدس.

انطلقت المظاهرة من أمام نادي إيميل توما للشبيبة الشيوعيّة، لتطوف شوارع المدينة تقدّمها أعضاء الكنيست عن الجبهة، الأمين العام للحزب الشيوعي محمد نفاع، وعدد من الشخصيات السياسيّة والمحلية في سخنين، فيما رفعت الأعلام الفلسطينيّة والسوريّة والاعلام الحمراء.

يا شهيد ارتاح ارتاح 

وهتف المتظاهرون بشعارات عديدة منها "يا شهيد ارتاح ارتاح، مهما تفتوا ملايين جاي دولة فلسطين، شدوا الهمة يا شباب إسرائيل دولة إرهاب" وغيرها من الشعارات.

وانتهت المظاهرة على الشارع الرئيسي بجانب النصب التذكاري لشهداء سخنين، بحيث ألقيت كلمتين مقتضبتين، الأولى ألقاها عضو اللجنة المركزيّة للشبيبة الشيوعية وعضو سكرتاريا اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي أوري فلطمان، الذي أكد خلال كلمته ان الانفلات الفاشي اليميني وقتل الشاب الفلسطيني هو حكومة اليمين، مؤكدا أنّ الآلاف من المتظاهرين عربا ويهودا خرجوا إلى الشوارع ليؤكدوا رفضهم لسياسة حكومة اليمين وقرع طبول الحرب.

أما الأمين العام للحزب الشيوعي محمد نفاع فقال في كلمته أنّ الشعب الفلسطيني يتصدّى بكافة أشكال المقاومة لكل المخططات الصهيونيّة والأمريكيّة منذ بداية مشروع الحركة الصهيونيّة وحتى يومنا، ولشعبنا الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال بالشكل الذي يراه مناسبا، مرسلا تحياته للشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال والمدفاع عن حقه الشرعي من أجل إقامة الدولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]