بعد أن تم نشر اسم منيب المصري من ضمن المشاركين في مؤتمر "هآرتس" السنوي، أفاد المصري بأن "هذه المشاركة كان مخطط لها منذ أكثر من شهرين، وكنت بصدد طرح ورقة تتضمن الحديث عن أسس السلام العادل المرتكز إلى دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194، وهذا الموقف الذي يمثل الإجماع الفلسطيني وما نصت عليه وثيقة الاستقلال الصادرة عام 1988"، فمن خلال هذه المشاركة، يقول المصري "نريد أن نؤكد على هذا الموقف ونُسمع الإسرائيليين والعالم وأجمع بأننا لن نقبل بأقل من ذلك".

الغاء المشاركة 

وأضاف المصري بأنه "وبعد الإحداث الأخيرة والجرائم التي ترتكب يوميا، وبخاصة جريمة اغتيال الطفل الشهيد محمد أبو خضير، أبلغت الجهات المسؤولة عن هذا المؤتمر، بعدم رغبتي بالمشاركة، احتراما لمشاعر شعبي، وتقديرا للظروف الراهنة، واحتجاجا على هذه الجرائم".

ومن جانب آخر رفض المصري التعليق على تداول اسمه بشكل صريح في بعض المواقع الإخبارية الالكترونية، التي ادعت زيارته ضمن وفد فلسطيني لبيت أحد المستوطنين الثلاثة، الذين اختفوا ولاحقا وجدوا مقتولين، حيث أكتفي بالقول: "يكفي تشكيكا وتخوينا فمن السخافة أن تنقل بعض المواقع أخبارا دون الرجوع إلى المصدر الأصلي لها، أو التأكد من صحتها، والمهنية في العمل الصحفي تقتضي سؤال إذاعة "كول براما" الإسرائيلية، التي ارتكزت إليها هذه المواقع الفلسطينية في خبرها، إذا كانت هذه الإذاعة قد أوردت هذا الخبر من الأساس"، مضيفا "أن الوضع الداخلي بتعقيداته، وعدالة القضية الفلسطينية، ووعي الشعب الفلسطيني، كلها عوامل لن تسمح للطابور الخامس، أن يحرفنا عن طريقنا نحو القدس والتحرر والاستقلال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]