بعد مشاهدة الفيديو: امريكا تدعو اسرائيل للتحقيق في اعتداء حرس الحدود على طارق ابو خضير

دعت وزارة الخارجية الامريكية السبت لاجراء تحقيق في ظروف الاعتداء على الطفل طارق أبو خضير الذي يحمل الجنسية الامريكية.

وقال جين بساكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية "نستطيع ان نؤكد ان طارق خضير، وهو مواطن أمريكي، هو الان محتجز من قبل السلطات الاسرائيلية في القدس. وقد قام مسؤول من القنصلية الامريكية العامة في القدس بزيارته السبت".

واضاف "نشعر بالقلق العميق من تقارير تفيد بأنه تعرض للضرب الشديد بينما كان في عهدة الشرطة وندين بشدة أي استخدام مفرط للقوة. نحن نطالب بتحقيق سريع وشفاف وذو مصداقية ونطالب بمحاسبة كاملة عن أي استخدام مفرط للقوة".

وتابع " نعيد التأكيد على شعورنا بالقلق العميق بسبب تزايد الاحداث العنيفة ونطالب جميع الاطراف الشروع بخطوات لاعادة الهدوء وحماية الابرياء من الأذى".

محامي الضمير يتابع

من جانبه قال محامي مؤسسة المضير لرعاية الأسير وحقوق الانسان محمد محمود ان قوات خاصة إسرائيلية ووحدات"المستعربين" اعتقلت أحد عشر طفلاً وشاباً مقدسياً من حي شعفاط مسقط رأس الطفل الشهيد محمد أبو خضير الذي تعرض للخطف والقتل والحرق على يد "عصابة مستوطنين إرهابية" فجر يوم الأربعاء الماضي، بحسب الشبهات.

ماذا يظهر في الفيديو؟

ويظهر أحد أفراد الشرطة في الفيلم وهو يُمسك بقوة بالفتى، وشرطي آخر يقوم بضربه على أنفه، ووجه مرّة تلو مرّة، وفي فيلمٍ مصوّر آخر، يظهر أفراد الشرطة وهم يسحلون الفتى على الأرض، وهو فاقد للوعي، ووفق ما جاء على يد الفلسطينيين، تمّ اعتقال الفتى ومُنع مع الحصول على علاج طبي كما هو مُفترَض. يُشار أنّ عائلة الفتى طارق تقيم في الولايات المتحدة، وفي الشهر الماضي وصل إلى البلاد لقضاء عطلة لدى أقاربه في حي شعفاط.

وتحدث والد الفتى الذي تعرّض للضرب، صلاح الدين أبو خضير، أنّ الجيران الذين رأوا الحادثة قاموا بتوثيق الواقعة بالكاميرا. "تمّ اعقال الفتى في الساعة السابعة والنصف مساءً، لكنه حُوِّل للعلاج، فقط منتصف ليلة الاعتداء عليه". وحسب أقواله، الشرطة منعهم من رؤية ابنهم في معتقله.

الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا سمري تعقب:

وعقبت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري على الشريط بالقول في بيان وصلنا:" - باعقاب الاطلاع على شريط الفيديو سابق الذكر , شرع قسم الشكاوى عن افراد الشرطة " ماحش " باعمال الفحص والتحقيق في كافة الملابسات والتفاصيل ذات ذات الصلة والى ذلك لا يمكننا, صحيح لهذة المرحلة, التطرق الى اي من التفاصيل والمعلومات بهذا الخصوص مع التاكيد على ان الشرطة ككل ترى بعين الخطوره اي من اعمال العنف على كافة اشكالها وانواعها وسوف تقوم بالعمل وفقا لنتائج الفحوصات والتحقيقات بصوره حازمة وقاطعة اضافة الى استخلاص العبر ذات العلاقة ".