تلتئم المحكمة المركزية في الناصرة الأربعاء الجاري لسماع طعون النيابة والدفاع في الحكم (العقوبة) على عضو الكنيست السابق سعيد نفاع.

هذا وكانت النيابة العامة قدّمت قبل أسابيع طعونها الخطيّة حول العقوبة، بعد أن كانت المحكمة أدانته بتهم زيارة دولة عدو (سوريّة) ومساعدة آخرين على الزيارة والتقاء عميل أجنبي (طلال ناجي)، مطالبة المحكمة بفرض عقوبة ما بين سنتين إلى خمس سنوات (2-5) سجنا فعليّا على نفاع.

تطلب النيابة هذا الطلب القاسي رغم إشارتها وبشكل قطعي أنه من الصعب الإشارة إلى مسّ عيني في أمن الدولة، ولكن بسبب "الإمكانية الكامنة" تجب عقوبة شديدة.

جدير بالذكر أن طعون النيابة هذه قُدّمت بعد يومين من تراجعها عن إدانة المشايخ في نفس القضيّة في محكمة الصلح، وتحاول النيابة وكردّة فعل الاقتصاص من نفاع وتحميله ما فشلت فيه مع المشايخ.

هذا ومن المتوقع أن يطلب نفاع للشهادة العديد من الشخصيات الاعتباريّة وفي مقدمتها الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، ومن أبناء العائلات التي ساعدها على رؤية ذويها بعد عشرات السنين من الانقطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]