افرجت سلطات الاحتلال ،اليوم الأحد، عن الفتى المقدسي طارق ابن عم الشهيد محمد أبو خضير بشروط الابعاد عن منزله الكائن في حي شعفاط لمدة 15 يوما.

وأفاد محامي نادي الاسير الفلسطيني مفيد الحاج، أن قاضي محكمة الصلح قرر بالافراج عن الفتي بشروط وهي السجن المنزلي لمدة 9 أيام بالاضافة لابعاده عن مكان سكنه الكائن في حي شعفاط شمال القدس الى بيت حنينا، وايضا فرض كفالة مالية بقيمة 3000شيقل، إضافة الى كفالة طرف ثالث ب10.000 شيقل.

ورافق النائب احمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والدَي الفتى طارق ابو خضير لشرطة النبي يعقوب في القدس حيث وقع على كفالة لإطلاق سراح الفتى طارق ابن ال١٥ ربيعاً والذي اعتدى عليه افراد من حرس الحدود الاسرائيلي بهمجية وشاهد العالم فيديو يوثق الضرب المبرح له من قبل ٣ جنود احتلال حرس الحدود.

ثم قام النائب الطيبي سويا مع والدَي الفتى بالتوجه لمحكمة الصلح حيث اطلق سراحه بكفالة وشروط. وطالب النائب الطيبي بإطلاق سراح سائر المعتقلين الستة الذين اعتقلوا مع طارق وتقديم المعتدين للمحاكمة وتعويض طارق على ما لحق به من أذى جسدي ونفسي.

وقال الطيبي للصحفيين الذين غطوا عملية الافراج عنه " اسرائيل تدّعي الديموقراطية إلا ان وجه ديموقراطية اسرائيل مشوّه كما هو وجه طارق الان وبفعل اسرائيليين ".

التهجم على ابننا بفظاظة

وقالت والدة طارق وهي فلسطينية وتحمل جنسية أمريكية: ان ابننا لم يفعل شيئا وتم التهجم عليه بفظاظة وهمجية وسوف نلاحق الفاعلين..

اما طارق فقال عند خروجه وقد بدت علامات العنف على وجهه: لم افعل شيئا بل كنت في زيارة لعائلتي بعد مقتل ابن عمي محمد وبدأ بضربي ٣ اشخاص. وحول ما رده على من ضربوه اجاب: " لا كلام عندي. لا افهم لماذا ضربوني بهذا الشكل وانا متألم ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]