أكد المحامي أحمد رسلان، الذي يترافع عن حسين خليفة المشبوه بقضية مقتل الشابة شيلي دادون من العفولة  أنّ موكله سحب اعترافه بتنفيذ جريمة القتل وذلك بعد أن قدّمها تحت طائلة التعذيب والتهديد والترهيب، مؤكدا أنّه لا يوجد لدى الشرطة أدلة كافية لتقديم لائحة اتهام بحق موكّله!.

وأضاف: "الاعتراف الذي أدلى به المشتبه به سحبه لأن الاعتراف الذي تقدم آنذاك، قُدّم دون السماح له بالالتقاء مع المحامي، وانتزع منه بالإكراه نتيجة التعذيب والتنكيل والترهيب، فقام موكلي بسحب الاعتراف أمام محكمة الصلح عندما استلمت التمثيل من مكتب المرافعة العامة، كما قام بسحب الاعتراف أمام المحقق في اليمار".

وأشار إلى أنّه حتى الآن كان هنالك تمثيل للجريمة، ولكن هذا لا يكفي لتقديم لائحة اتهام، مضيفا أنّ أي انسان يمكن أن يمثل عنوة لجريمة لم يقترفها، وعلى محققي الشرطة الفحص اذا ما كان هذا التمثيل مطابق للأدلة التي أمامها، ولا يجوز أن يمثل جريمة تتناقض مع ما تم جمعه من أدلة، وهذا التمثيل كان خاطئا ومغالطا به، مضيفا: "لذلك حتى الآن وحتى هذه اللحظة لا اعتقد أن الشرطة وملف التحقيق يحوي أدلة إضافية تربط هذا المشتبه بشكل أكيد في الجريمة، ويجب أن يكون دليل إضافي يثبت هذه الادعاءات، ناهيك الى ان الاعتراف من قبل موكّلي انتزع بالقوة، وتراجع المشتبه عنه، وحتى الآن لا يوجد لائحة اتهام، واستغرب كل المناورات الإعلامية التي كانت البارحة وتوزيع الشهادات على القائد والوحدة والمحقق طالما لم ينته التحقيق، فالتحقيق لم يستكمل بعد، والاعلان البارحة كان قبل أوانه".

مقتل دادون في 1.5 واعتقال 6 عرب

يشار الى ان شيلي دادون كانت قد تعرضت للقتل عندما كانت بطريقها لاجراء مقابلة عمل في "مجدال هعيمك" مطلع شهر ايار الماضي، وتم فرض امر منع نشر تفاصيل حول القضية، واعتقلت الشرطة بالتعاون مع الشاباك الاسرائيلي 6 شبان عرب مشبوهين بقتلها الا انها اطلقت سراحهم بعد التأكد من عدم ضلوعهم في الحادثة.

يشار الى ان محكمة العدل العليا سمحت قبل ايام إزالة جزئية لأمر منع النشر بقضية مقتل الشابة شيلي دادون من العفولة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]