يتعرض رئيس بلدية الناصرة، علي سلام لانتقادات عديدة على صفحات التواصل الاجتماعي وذلك بعد رفضه إقامة المظاهرة القُطرية في مدينة الناصرة يوم الجمعة القادم، بعد أن كانت لجنة المتابعة قد قررت ذلك في اجتماعها الطارئ امس في عرعرة في ظل الاحداث الاخيرة.

تحدثنا مع مستشار رئيس البلدية، سالم شرارة وقال حول هذا الموضوع : رئيس البلدية علي سلام اجتمع قبل قليل مع رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان وتحدثا بالموضوع والقرار صدر بأن المظاهرة لن تكون في الناصرة والقضية ليست رفض من علي سلام إنما أبدى كل طرف رأيه بالموضوع ووجهة نظره وكان القرار ألا تقام في الناصرة، والتفاصيل الباقية تستطيعون الحصول عليها من لجنة المتابعة .

وردًا على الأصوات التي انتقدت علي سلام قال شرارة : علي سلام هو قيادي من الطراز الأول في المجتمع العربي، هو القيادي الذي يتواجد بين الجمهور وبين الشبان، ومن راقب شوارع مدينة الناصرة في الأيام الأخيرة يعرف تمامًا من القيادي الذي يتكلم فقط ويطلق الشعارات ويبقى في بيته ومن يتواجد مع الشبان في الشارع، علي سلام مع الشباب بأن يعبروا عن وجهة نظرهم، وهو يتواجد يوميًا طوال ساعات المواجهات، ويبقى حتى الفجر، حتى انه يشرف على تنظيف الشوارع لتكون المدينة حاضرة لاستقبال الأهالي والعمل بشكل اعتيادي في اليوم المقبل.

هناك من يقصد تشويه سمعة علي سلام

نريد حراكًا مسؤولًا ونضالًا مبرمجا

وأضاف : هنالك من يقصد شخص علي سلام ويريد تشويه سمعته في هذه الحالة، نحن مع كل خطوة مسؤولة من قبل لجنة المتابعة أو الأحزاب المشتركة، أما العمل الانفرادي كالذين يدعون للمظاهرات اليوم في مدخل الحي الشرقي قرب نصب الشهداء، فإنها نشاطات غير مسؤولة وأية فعالية يجب أن تنسق بين الأحزاب السياسية".

وتابع:" هذا أمر مستهجن وغير موافق عليه، المسؤولية تحتم علينا أن ننسق فعالياتنا في هذا الزمن الحرج، وليس أن يقوم كل شخص باستخدام الفيسبوك والدعوة لمواجهات ومظاهرات غير منظمة، نريد حراكًا مسؤولًا ونضالًا مبرمجا.

هذا وقد حاولنا التواصل مع رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان إلّا أنه لم يتسنى لنا ذلك في الوقت الحالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]