اجتمع خلال الساعات الماضية، رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان مع رئيس بلدية الناصرة، في دار البلدية، حول الاقتراح الذي وصلتْ إليه لجنة المُتابعة يوم أمس خلال اجتماع رؤساء السُلطات المحلية في مجلس عارة عرعرة، الذي ينص على إمكانية تنسيق المظاهرة القطرية للبلدات العربية في عاصمة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني- وهي مدينة الناصرة، الأمر الذي قوبل بالاعتذار من قبل علي سلام.

ونوه خلال حديثه لبُـكرا رئيس لجنة المتابعة أنه يتفهم أسباب رفض رئيس بلدية الناصرة، بعدم استضافة المظاهرة القطرية مُحترمًا قراره.

وردًا على سؤالنا قال زيدان، إنه حتى هذه اللحظة لم يتم اقتراح اسم أي بلدة أخرى، ولم يؤكد لنا إذا كانت إحدى البلدات المقترحة أم الفحم أو سخنين. 

محمد زيدان: الشرطة تقود الشباب الى اعمال العنف

وعن تهدئة الشارع العربي في البلاد، قال: " إن تهدئة الشبان المنتفضين في شوارع البلدات العربية، تبدأ من خلال المسؤولين الكبار في الدولة، والوزراء والضباط الكبار في الشُرطة والجيش، فلا أحد بإمكانه منع الشبان من التظاهر على سياسة الدولة القمعية، ومن حقنا كشعب أن نناضل من أجل حقنا ومن أجل كرامة شعبنا، وندعو للمظاهرة من أجل رفع صوتنا ومن أجل كرامتنا.

وفيما يتعلق بدور الشُرطة، أشار الى أن على الشُرطة عدم استفزاز المتظاهرين في البلدات العربية، فهي التي تقود الشباب إلى أعمال العُنف، فدائمًا تبدأ المسيرات والمظاهرات بشكل سلمي، لكن الشُرطة تنهيها بما آلت إليه معظم المظاهرات المنددة بسياسة السُلطات الإسرائيلية ونهج اليهود المتطرفين تجاه الفلسطينيين.

وأكد خلال حديثه أنه لم يلق أي اتصالا من قبل الشُرطة الإسرائيلية فحواها عدم تنظيم مظاهرات، مؤكدًا أن على الشُرطة الانسحاب من المظاهرات وعدم استفزاز المتظاهرين السلميين.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]