شارك المئات من أهالي سخنين عصر اليوم في المظاهرة التي دعت إليها اللجنة الشعبيّة وبلديّة سخنين ضد الأجواء العنصريّة واستشههاد الشاب محمد أبو خضير من شعفاط، وضد حكومة اليمين والمستوطنين. وتقدّم المظاهرة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، عضو الكنيست مسعود غنايم، إضافة إلى قيادات الأحزاب والأطر الفاعلة في سخنين.

وطافت المظاهرة شوارع المدينة، حيث تم الهتاف بالعديد من الشعارات ضد الاحتلال والعنصريّة واليمين، وتضامنا مع أبناء شعبنا الفلسطيني. واختتمت المسيرة أمام النصب التذكاري للمدينة، حيث ألقى الشيخ علي أبو ريا كلمة مقتضبة استنكر خلالها كافة الأعمال البربريّة التي يقوم بها المستوطنون وقطعان اليمين، وكافة الأجواء الفاشية، كما ووجه رسالة تضامن لأبناء شعبنا الفلسطيني، وضد الاحتلال والهجوم على غزة، وتضامنا مع الشاب محمد أبو خضير. وطالب الشيخ ابو ريا في نهاية كلمته بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين من سخنين.

جدير بذكره أنّ المظاهرة جاءت ضعيفة، حيث عهدت سخنين مشاركة أوسع في المناسبات الوطنيّة، الأمر الذي تجادل به أعضاء اللجنة الشعبيّة في سخنين، وعزوا إلى أنّ عدم المشاركة في المظاهرة عصر اليوم كون أنّ صفحات التواصل الاجتماعي دعت إلى مظاهرة غضب الساعة العاشرة ليلا على مدخل سخنين الغربي (الشارع الرئيسي الموصل بين سخنين ومجلس إقليمي مسجاف)، فيما ناقشوا كيفيّة منع اندلاع أي أعمال توتّر بين المتظاهرين والشرطة في حال تمّ تنظيم المظاهرة مساء اليوم!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]