بغياب كافة أعضاء المجلس البلدي من غير قائمة ناصرتي (الجبهة، الإصلاح والتغيير، التجمع، شباب التغيير وحتى القائمة الموحدة) عُقدت في بلدية الناصرة اليوم جلسة لتقييم الأوضاع وللإعلان عن بعض الخطوات، دعى لها وأدارها رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلام.

بدأ رئيس بلدية الناصرة كلامه باستنكار ورفض العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وقصف غزّة، وعبّر عن عميق ألمه لما يحدث، وطالب حكومة اسرائيل كف عدوانها السافر على الشعب الفلسطيني، كما طالب الجميع الوقوف وقفة رجُل واحد لدعم صمود هذا الشعب الجبار.

سوء التسيق مع المتابعة أدى إلى الغاء مظاهرة الناصرة 

كما تحدث سلام عن سوء التنسيق الذي كان من قبل لجنة المتابعة في اجتماعها الذي كان في طلعة عارة والذي أقترح فيه أن تكون المسيرة في الناصرة، وأوضح علي سلام أنهُ من حيث المبدأ لا يُمانع أن تكون مظاهرات في الناصرة كونها عاصمة للجماهير العربية، ولكنه قال أنه بسبب سوء التنسيق من قبل لجنة المتابعة ولأنه رئيس بلدية جديد غير جاهز لاستقبال مظاهرات ضخمة، فقُرر أن تكون المظاهرة في كفرمندا.

كما دعى علي سلام كافة الجماهير العربية المشاركة بشكل وحدوي وجبار في المظاهرة التي أقرتها لجنة المتابعة في كفرمندا.

الغاء ليالي رمضان

وأعلن سلام عن إلغاء ليالي رمضان التي كانت مُقررة في الناصرة، وقال أيضًا أنه يطالب كافة الجهات التي تُخطط للاحتفال بالشهر الفضيل أن توقف هذه الاحتفالات لأنه من غير المعقول أن نحتفل وشعبنا الفلسطيني تحت القصف ويخرج منه شهداء وتُشيّع فيه جنازات.

وتحدث سلام عن وقوفه المتواصل إلى جانب المعتقلين من داخل وخارج الناصرة وأن هُنالك مُحامين من قائمة ناصرتي تقف إلى جانب المعتقلين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]