ما نزالُ نتظلَّلُ تَحتَ بركاتِ شَهرِ رَمضَانَ المُباركِ حيث مضى ثلث الأيام المعدودات وبأجواء ايمانية أقيمت شعائر الجمعة الثانية في جامع عمر المختار يافة الناصرة، وذلك بمشاركة واسعة من أهالي البلدة والمنطقة، واستمعوا إلى التلاوة العطرة ما تيسر آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ سليم خلايلة، ثم قدَّم الشيخ موفق شاهين الدرس واستهله بمقدمة الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى وعرَّج الصلاة على الرسول الكريم النبي مُحمد صلَّ الله عليه وسلم الذي دل الناس دلالة واضحة على ربهم وقد مَنَّ الله عليه من خلاله علينا بأعظم الشهور وأعظم الأيام وأعظم الليالي، وبيَّنَ أدب ابن عباس رضي الله عنه وكان الرسول أجود الناس وكان أجود ما يكون في شهر رمضان المبارك، وأشار بركات رمضان ونزول الوحي جبريل عليه السلام كل ليلة يدرسه القرآن.

ووضح السور المكية والمدنية ومصطلح "دولة اسلامية" مستحدث مبتدع ما كان زمن النبي دولة ولا الخلفاء الراشدين والنبي مُحمد لم يدعو لإقامة دولة، ولا إكراه في الدين، ((وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين)) وليس نقمة، ولفت المجتمع المسلم الهدف أن يكون المجتمع مسلمًا والدولة شريعة بديهية الالتزام بشريعة الله سبحانه وتعالى ضاربًا المثل بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وأن يكون المجتمع مطلوب.

وأختتم: "ليس مطلوب مجتمع خلوعًا المسلم بالأساس يُنمي الوزن الديني في داخله والصيام أكبر مدرسة تُنمي ذلك الوزن لذلك قال الله سبحانه وتعالى ((الصوم لي وأنا الذي أجزي به)) لأن الله يضاعف الحسنات بسبعمائة، سوق رمضان مفتوحة ونحن أوشكنا على المنتصف تقريبًا حتى يبدأ بعدها العد التنازلي وكما قلت رمضان ضيف خفيف لطيف سرعان ما يبدأ حتى يرتحل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]