لوحظ خلال المظاهرة القطرية التي جرت امس في بلدة كفرمندا والتي دعت اليها لجنة المتابعة استنكارًا وتنديدًا بالعدوان الاسرائيلي على غزة حضورًا قليلا، بعكس التوقعات، وخاصة من الشباب وممثلي الحراكات الشبابية.

ومن المعلوم بأن جدل واسع دار سابقًا حول مكان اقامة المظاهرة حيث كان من المخطط اقامتها في مدينة الناصرة، عاصمة الجماهير العربية، الا ان رئيس بلدية الناصرة علي سلام رفض ذلك لعدة اسباب مما أدى إلى نقلها إلى قرية كفرمندا. 

مراسلة موقع "بكرا" تحدثت إلى رئيس بلدية سخنين حول هذا الموضوع ونفى بدوره أن تكون سلطات محلية أخرى قد رفضت إستضافة المسيرة في بلدتها، وقال لـ "بكرا": غالبية رؤساء السلطات المحلية العربية رحبوا باقامة المظاهرة في بلداتهم واقامة اي عمل وطني ايضا. نحن نعتز بهويتنا الفلسطينية. كان هنالك دور للاعلام العبري الذي قام بترويج اشاعات مغرضة بأن رؤساء السلطات المحلية العربية يرفضون إستضافة المظاهرة، إلا أنه هذا النشر مغالط وغير دقيق.

العلاقة بين الحراكات الشبابية والمتابعة، هو شراكة

وعن الغياب الشبابي في المظاهرة قال غنايم: على العكس، هنالك تواجد شبابي في المظاهرة، شباب وطني، ونحن نبارك عمل الحراك الشبابي، وهم قضيتنا ومستقبلنا، ولكن بالمقابل للجنة المتابعة هنالك دور واضح، والعلاقة بين الإثنين برأيي يجب أن تكون علاقة شراكة، وبعلاقة الشراكة سيكون العمل مثمرًا، ناهيك على أن لجنة المتابعة هي الممثل للجماهير العربية. 

وتابع غنايم حديثه لـ "بكرا": لا يعقل ما يحصل الآن، الكبت وحالة التمييز والعنصرية التي يعيشها شبابنا على مدار عدة سنوات أدت إلى الإنفجار، أخرجت الشباب إلى الشارع. على حكومة اسرائيل ان تعي بان الحل الوحيد هو الجلوس حول طاولة مفاوضات لأنه في ساحة الحرب ليس هنالك غالب ومغلوب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]