شهدت مظاهرة الامس في قرية كفرمندا حضورا ضئيلا من قبل الجماهير العربية في البلاد نسبة الى مظاهرات سابقة ومقارنة بالتظاهرات وسلسلة الاحتجات التي انتشرت في الاونة الاخيرة في البلدان العربية، حيث جاءت هذه المظاهرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة واستنكارا للعدوان الاسرائيلي، وتنديدا بالاحداث الاخيرة التي جرت منها مقتل الفتى ابو خضير من شعفاط، الى ذلك وبالرغم من تلك المحفزات التي تدعو الى مشاركة واسعة وغضب كبير من قبل الجماهير العربية الا ان محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد التي دعت الى هذه المظاهرة قال لبكرا بانه كان يتوقع حضورا اكبر في المظاهرة واضاف "انا كنت في مقدمة المظاهرة لذلك لم انتبه جيدا لعدد المشاركين في المظاهرة الا انني قد تابعت المواقع الالكترونية ولاحظت مشاركة كبيرة تتعدى الالفين مشارك، وهنالك من قال بان المشاركة كانت اربعة وخمسة الاف مشارك، بكل الأحوال كنت اتمنى تجاوبا اكبر من قبل جماهيرنا العربية في البلاد خاصة في ظل الاحداث الاخيرة الراهنة".

من يريد ان يتضامن مع شعبه وقضيته لا يهمه الموقع الجغرافي لفعل ذلك

واضاف زيدان "ممكن ان تكون الاسباب التي ادت الى هذه المشاركة الضعيفة من قبل الجماهير العربية هي التوقيت حيث كانت المظاهرة في رمضان وقبل الافطار بساعتين، من يريد ان يتضامن مع شعبه وقضيته لا يهمه الموقع الجغرافي لفعل ذلك، لو اقمنا المظاهرة القطرية في الناصرة كان من الممكن ان يكون هنالك عدد مشاركين اكبر ذلك لان الجمهور النصراوي عدده كبير جدا اي ان المشاركة كانت من اهل الناصرة كونها عاصمة الجماهير العربية والمرجع الوطني والقومي لنا".

كنت اتوقع ان يكون هنالك حضور اكبر من قطاع الشباب كونهم عصب المجتمع

واختتم زيدان حديثه لبكرا قائلا "كان هنالك عنصر شبابي واضح في المظاهرة الا انني كنت اتوقع ان يكون هنالك حضور اكبر من قطاع الشباب كونهم عصب المجتمع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]