تفتقد عائلة البازيان ابنها الاسير المقدسي علاء في شهر رمضان المبارك والذي اعتقل قبل ايام معدودة من هذا الشهر هو وسبعة اسرى مقدسيين من منزله في حارة السعدية بالبلدة القديمة في اعقاب مقتل المستوطنين الثلاثة.

وعلاء البازيان مولود في القدس القديمة في 1958 وفقد بصره قبل ثلاثين عاما. وقد اعتقل للمرة الاولى في 1979 بعد التفجير الذي افقده نظره وحكم عليه بالسجن 20 عاما قضى منها ستة اعوام واطلق سراحه في عملية تبادل للاسرى اطلقها احمد جبريل العام 1985.

كفيف مناضل 

واعتقل البازيان مجددا في 1986 لقيادته خلية مسؤولة عن عمليات ضد اهداف اسرائيلية بالرغم من انه كفيف وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
خرج علاء ضمن صفقة التبادل مع الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليط .

ويقول عمر شقيق البازيان لـ موقع بكرا لم نكن نتوقع اعتقال علاء فقد كان ملتزما بكل شروط صفقة التبادل واصفا عملية اعادة اعتقاله من جديد بانها سياسية تهدف الى التنغيص على عائلته.

ورغم رد المحكمة الاسرائيلية الالتماس للافراج عنه هو وزملائه توقع عمر ان يعود شقيقه علاء في اية لحظة لانه لم يشترك باي عمل سياسي يخالف القانون.

ابنته تفتقده 

وقبل ثلاث سنوات تزوج علاء وانجب طفلة حيث تفتقده زوجته وبنته الصغيرة وافراد العائلة وخاصة في هذا الشهر الفضيل حيث حرموا من جلوسهم معه على طاولة الافطار.

ويقول عمر ان زوجة علاء تعيش اوضاع صعبة في اعقاب اعتقال زوجها متمنيا ان تهدأ الاوضاع في المنطقة ويعود علاء الى اهله وزوجته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]