تنظر محكمة الصلح في بيتح تكفا اليوم في طلب الشرطة تمديد اعتقال ثلاثة مستوطنين مشبوهين بخطف وقتل شهيد شعفاط محمد ابو خضير وذلك لمرة اخرى.

وكما كان متوقعا، يبدو ان المحامين الذين يترافعون عن المشبوهين اليهود بجريمة خطف وقتل محمد ابو خضير، سيدعون امام المحكمة بأن موكليهم اصيبوا باختلال عقلي وانهم نفذوا جريمتهم من غير وعي وجراء جنونهم!!

وكانت الشرطة قد اعتقلت ستة مشبوهين بعد مقتل ابو خضير، واطلقت سراح ثلاثة منهم، الأسبوع الماضي. اما الثلاثة الأخرين، وهم بالغ من احدى المستوطنات القريبة من القدس، وقاصرين من القدس وبيت شيمش، فقد ابقت عليهم الشرطة في المعتقل ومنعتهم، حتى يوم الاربعاء الماضي، من التقاء محاميهم، بموجب امر اصدره الشاباك وصادقت عيله المحكمة المركزية في القدس.

وقد اعترف الثلاثة بقتل ابو خضير وقاموا باعادة تمثيل الجريمة. ويدعي احد المقربين منهم انهم مصابون بالجنون، ويعيشون على هامش المجتمع! وكانت المحكمة قد قررت بعد اعتقالهم تحويلهم للفحص النفسي. ويدعي القاصران انه تم تضليلهما من قبل البالغ وانهما اعتقدا بأن المقصود اختطاف ولد عربي وضربه وليس قتله. ويترافع عن هؤلاء الثلاثة محامون من منظمة "حونينو" المختصة بالترافع عن المتطرفين اليهود الذين يتهمون بارتكاب اعمال كراهية ضد الفلسطينيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]