اثر الكتابات العنصرية المعادية للعرب والمناصرة لاسرائيل التي خطت على جدران صفوف البستان في مدرسة الرينة أ في البلدة القديمة في الرينة أمس، عقب خالد عثامله مدير قسم المعارف في الرينة لمراسلة بكرا قائلا: نستنكر مثل هذه الافعال من جماعات متطرفة كما اننا قمنا باستقبال رسالة من د. اورنا سمحون مديرة لواء الشمال طلبت فيها ان نقوم بتهدئة اهل القرية مؤكدة بانها حادثة عابرة وليس هنالك اي داعي للخوف او الذعر، كما انها استنكرت هذه الافعال المشابهة التخريبية وخاصة على جدران مؤسسة تعليمية.

واضاف عثامله: من قام بهذه الفعلة هو شخص عديم الاخلاق سواء ان كان عربيا او يهوديا، وكل ما يحص بالقرى والمدن العربية من ظاهرة تدفيع الثمن هو امر مخجل ولا يشرفنا، الشرطة تحقق بالموضوع ونتمنى ان تقبض على الجاني باقرب وقت ممكن.

واختتم عثامله قوله لبكرا: مدرسة الرينة أ تشهد دائما محاولات تخريب وتكسير واعتداء خاصة في ساعات الليل المتأخرة كونها تقع في زاوية البعيدة الا ان هذه المرة وفي ظل الظروف الموجودة من اعتداءات وخطف في البلدان العربية من قبل المستوطنين اليهود، ادى الى نشر الذعر بين اهل القرية وسكانها كبارا وصغارا.

وفي تعقيب لكمال عطيلة الناطق باسم وزارة المعارف للوسط غير العربي قال لبكرا: تم ابلاغ المسؤولين عن الموضوع لفحصه.

الشرطة: اعتقلنا شخص وهو عربيّ

وكان قد فوجئ أهالي البلدة القديمة في الرينة صباح امس الاحد بكتابات عنصرية مناصرة لدولة اسرائيل ورسومات لنجمة داوود الحمراء على جدار البساتين في القرية الامر الذي دب الرعب في قلوب أهل القرية .

وعلم "بكرا" نقلا عن مصدر في الشرطة أن تم اعتقال شخص بشبهة الضلوع في الحادث وأكد المصدر لـ "بكرا" على أن المشتبه به عربيًا من الرينة! ولم تتضح بعد الدوافع لما قام به. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]