في ساعات ما بعد الظهر يتهافت المتبضعون عادة الى سوق عرابة الشعبي الكبير لشراء الحاجيات المختلفة في شهر رمضان المبارك الذي تستهلك به العائلة العربيّة بكميّة أكبر مما تستهلكه في الأشهر العادية طوال السنة، خاصة وان اسعار الخضروات تهبط بعد هذا الوقت، الا ان السوق الشعبي مساءً بدا هادئا نسبيا على غير عادته، ولم يشهد السوق حركة شعبية كبيرة.

مراسلنا تجول في السوق الشعبي، واستفسر عن أسعار الخضراوات، فقد أكد معظم التجار ان اسعار الخضراوات بشكل عام هي بمعدل سعرها الموسمي، فيما أشار عدد بان بعض اسعار الخضراوات ارتفعت قليلا وأثرت سلبا على البيع والشراء.

التاجر نظمي شلاعطة أحد التجار في السوق الشعبي قال لمراسلنا ان الوضع غير مريح قليلا، ونسبة المتسوقين قليلة نسبيا اليوم، الا ان الوضع قبيل بدء الشهر الكريم كان الوضع افضل بكثير وكان حركة نشطة للتجارة لكن اليوم بدأت الحركة تتراجع وربما لان الاهالي تبضعوا حاجياتهم قبل حلول الشهر الكريم، وربما ذلك يترجم تراجع حركة التجارة، لكن اسعار الخضراوات ارتفعت كثيرا وربما يكون هنالك استغلال، مضيفا: " جراء ارتفاع اسعار الخضراواتفأنا لم أستفد كتاجر، حيث لم استطع رفع اسعار الخضراوات أكثر من ذلك، وايضا رغم عدم رفع اسعار الخضراوات رغم سعرها الباهظ الا انه ايضا ينزعج المتسوقين من هذه الاسعار". وأكد انهم كتجار يواجهون انتقادات كبيرة بسبب الاسعار المكلفة للخضراوات الا انهم ايضا مظلومون بسبب استلامهم الخضراوات باسعار عالية نسبيا.

عزمي نعامنة تاجر في الفواكه يقول ان الوضع طبيعي في السوق الشعبي، توجد حركة في السوق وهنالك المتبضعين والمتسوقين ويشترون حاجياتهم من فواكه وغيرها.

اما محمود قراقرة وهو احد المتسوقين فقال لمراسلنا ان الاسعار جدا غالية، فكيلو بطاطا بخمسة شواقل، فكيف لاب لديه عائلة كبيرة ان يتزود بكمية كبيرة من البطاطا بهذه الاسعار الغالية، ويؤكد ان باقي الاغراض باهظة الثمن وهناك استغلال من أجل رفع الاسعار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]