في لقاء خاص أجراه مراسلنا مع صديق الفقيد محمد عبد الرحمان ابو ردن الذي قتل يوم السبت الماضي اثر إطلاق وابل من الرصاص عليه، قال صديقه المرحوم ابراهيم فندي جبارين من سكان ام الفحم وجار الفقيد أن  المرحوم هو اعز صديق على قلبه، وأنه كان قد سافر معه إلى رحلات خارج البلاد، وقال أنه إنسان مسالم، يحب الضحك والمزاح ولم يؤذي غيره وكان نابذًا للعنف وجيرانه يشهدون له بدماثة أخلاقه.

وعن تلقيه خبر الوفاه قال:

اولا كنت خارج الحي وتلقيت خبرا من اهلي عن شجار نشب بين جيراننا، وعند وصولي تبين لي ان محمد مصاب، وسرعان ما تبدل الخبر بأنه توفي اثر اطلاق نار .. لا اقدر ان اصف لك شعوري بالكلمات، حيث انه لم استطع استيعاب ما حصل.. ما حطم قلبي ان ام محمد أمسكت برجل محمد عند حوث اطلاق النار وتوسلت له ان لا يخرج الا ان محمد ومن باب خوفه على عائلته ابى الا ان يخرج ليطمئن على الوضع بالخارج، وهناك حدث ما حدث، حيث كانت الاصابة في صدره. 

اتقوا الله

أقول للناس أن اتقوا الله في ابنائكم واعملوا على تربيتهم بما انزل الله به في القرآن الكريم والسنة النبيوية الشريفة، فالأولاد أمانة والبلد أمانة.

وأنهى ابراهيم فندي جبارين حديثه مُتأثرًا جدًا بالقول  - الله يسهل عليك يا محمد ويجعل مثواك الجنة -

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]