لمن يعشق ظواهر المناخ الاستوائي, وبالأخص لمذاق ثماره, لا داعي له أن يذهب بعيدا في اسفاره وتجواله , ففي "موشاف عبدون "في منطقة الجليل الغربي بين مفرق الكابري وبلدة شلومي(المجاورة للقريتين الفلسطينيتين المهجرتين البصة والكابري), تقع كروم الثمار الاستوائية التابعة ل" شاي سليماني" وعائلته من" موشاف عبدون" , هنالك تتذوقون ثمار الليتشي اللذيذة, الباسيفلورا الشهية والمفيدة, العنب , التين , الخروب وغيرها من الثمار الاستوائية الشهية .

 الليتشي وسيلة العقاب للمخالفين لأوامر الإمبراطور الصيني

وفي حديث مع شاي سليمان قال : " الليتشي شجرة فاكهة استوائية موطنها الأصلي جنوب الصين والثمرة تتكون من قشرة صلبة سهلة التقشير ولب صالح للأكل أبيض اللون حول بذرة ويشبه اللب لب العنب في الطعم و الملمس.

والليتشي تتواجد ايضا في أماكن كثيرة في آسيا وأستراليا وأميركا، وقد كانت الفاكهة المفضلة لدى يانج يوهان الصينية، زوجة الإمبراطور لي لونج جي، كما كانت الليتشي وسيلة العقاب للمخالفين لأوامر الإمبراطور الصيني، حيث كان المخالف يجبر على حمل 200 كيلو جرام من الليتشي والركض بها!. و معناها باللغة الصينية "هدية من اجل حياة سعيدة " .

يجب حصاد ثمار الليتشي وهي تامة النضج

واضاف : " شجرة الليتشي متوسطة إلى كبيرة الحجم تصل من 20 إلى 40 قدماً، وقد تصل إلى أكثر من 100 قدم، ويمكن زراعتها بالبذرة، لكنها تحتاج إلى فترة من 5 إلى 15 سنة كي تثمر، وأكثر استعمال لثمرتها أكلها طازجة، والتصنيع مع الآيس كريم، والحلويات، وسلطة الفواكه. واللون الأحمر في قشرة الثمار ويرجع إلى صبغة الأنثوسيانسن وهو دليل جيد لتحديد الصلاحية للحصاد،ويجب حصاد ثمار الليتشي وهي تامة النضج، حيث إنه لا يتم نضجها بعد الحصاد ".

الزوار العرب ينهالون علينا!

وانهى : " نحن نزرع في كرومنا العديد من الثمار الاستوائية عدى عن ثمار الليتشي، نزرع التين والعنب والخروب والعليق والرمان وغيرها , حيث نستضيف الزوار على مدار الاسبوع ليقطفوا الثمار بأنفسهم ويأكلوها، كما ويوجد في البساتين بعض الحيوانات التي تضفي جوا جميلا للزائر.

واخيرا قال:" بودي ان اذكر ان عدد الزائرين العرب في تزايد مستمر وهو ما يعطي شعورا جميلا على الحياة المشتركة في المنطقة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]