ما هو تأثير الحرب التي اعلنتها اسرائيل على السياحة الخارجية والداخلية؟ حول هذا التساؤل تحدثت مراسلة موقع بكرا مع منير ديراوي مدير شركة" سيفواي" للسياحة.

وقال ديراوي  "تقسم السياحة الى ثلاثة اقسام اولها سياحة داخلية, حيث إن الاحداث الاخيرة اثرت بشكل كبير على السياحة الداخلية في اسرائيل وخاصة المجتمع العربي حيث انعدمت السياحة الداخلية لعدة اسباب منها عدم الامان في مركز البلاد بسبب الهجمات الصاروخية وايضا بسبب الاحتكاكات بين الشعبين العربي واليهودي في الفنادق, وايضا من المعروف ان السياحة الداخلية في الصيف هي ضعيفة نسبيا نظرا الى ارتفاع الاسعار في الفنادق والمنتجعات الاسرائيلية".

الغاء الرحلات الوافدة بنسبة 60%

واضاف ديراوي "اما من حيث الأجانب الذين يزورون اسرائيل, فكانت هنالك العديد من الالغاءات, ونسبتها فاقت الـ 60% ، خاصة في الايام الاخيرة, فلقد حاولنا في البداية دعم الامور وطمأنة السياحة الا ان الاحداث الاخيرة وخاصة الصواريخ القريبة من بيت لحم الخليل والقدس أدت إلى أن  بعض الشركات قامت بالغاء الرحلات، حتى في الساعة الاخيرة نظرا الى الاوضاع الامنية".

العرب في البلاد يقبلون على السياحة الخارجية لأنهم بعيدون عن خطر الحرب

وتحدث ديراوي عن السياحة الثالثة وهي  الخارجية مستغربا من اقبال العرب عليها، خاصة في ظروف الحرب التي نعيشها حيث قال "كوننا عربا بعيدين عن منطقة التفجيرات والحرب, هذا البعد اعطانا نوعا من الامان وبما ان الاوضاع في المركز سيئة من ناحية امنية فإننا نرى العرب يتوجهون للسياحة الخارجية.

هبوط اسعار الرحلات

من ناحية اخرى يعتمد المجتمع اليهودي على عدم مغادرة البلاد هذه الفترة بسبب عدم الشعور بالامان كل ذلك ادى الى هبوط بالاسعار في كافة المجالات.

وتابع:" في الصيف نقوم باعداد رحلات كثيرة بحسب الطلب, وهذا الصيف لم يكن هنالك طلب واصبح العرض اكثر من الطلب وبالتالي انخفضت الاسعار, كما انه هنالك عدة عوامل اخرى ادت الى هبوط في الرحلات والاسعار منها رمضان ومن المعروف ان الرحلات والسفر تقل في شهر رمضان, ولكننا نشهد ارتفاعا في الاقبال على الرحلات والسفر خاصة الان ونحن على ابواب عيد الفطر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]