تظاهر عصر اليوم السبت للأسبوع الرابع على التوالي العشرات من أهالي وأبناء عائلة المرحوم الفتى رامي فاخوري، الذي وقع ضحية مطاردة الشرطة له قبل عدة أسابيع.

شارك في التظاهرة عدد من أعضاء البلدية، النائبة حنين زعبي، رئيس البلدية علي سلام، من الحركة الاسلامية الشيخ ايهاب الشيخ خليل والشيخ طرفة العابد، مطالبين بفتح تحقيق في ظروف وفاة الفتى فاخوري، ومعاقبة المسؤولين.

وتتهم عائلة الفتى المرحوم، رامي كمال فاخوري (16 عاما)، الشرطة بقتله، وكان قد لقي مصرعه في العاشر من الشهر الجاري بينما كان يقود دراجته هاربا من مطاردة الشرطة له.

ووقف ادعاءات الشرطة بأن سائق دراجة نارية كان يقود دراجته بدون أضواء، بينما يبين شريط مصور اقتراب مركبة الشرطة الشديد من الدراجة النارية خلال المطاردة، وبالنتيجة فقد اصطدمت الدراجة بحافة الرصيف، وارتطمت بعامود في المكان، ما أسفر عن مصرع الفتى فاخوري، وإصابة شاب آخر كان معه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]