قال الشيخ كمال ريان في بيانه الذي وصلنا ان:" تصريح وزير الامن الداخلي العمل على نزع الحصانه منها هو الشراره الاولى في اعادة الحكم العسكري للمجتمع العربي في البلاد وطعنه عميقه لحرية الرأي والتعبير وحق الاحتجاج

واضاف:" ان المنظر المعيب للديموقراطيه الاسرائيليه قد تجلى بشكل واضح في تقييد يدي النائبه حنين الزعبي من الوراء بشكل فاضح ومهين لها ولنا ولكل من يؤمن بالقييم الديموقراطيه والانسانيه وحرية التعبيير عن الرأي من خلال مظاهره قانونيه حضاريه بادر اليها شباب الحراك الوطني وليس التجمع الوطني تعبيرا عن المهم وحزنهم وغضبهم وقهرهم لما يحدث في غزه من قتل وهدم واعتداء على الكبار والصغار الرجال والنساء الاطفال والشيوخ على الشجر والحجر والبشر على البيوت والمساجد والمزارع وكل ساكن ومتحرك من الارض والسماء والبحر.

ورأينا بأم اعيننا تصرف ونهج افراد الشرطه الهمجي الغوغائي البلطجي اتجاه النائبه حنين الزعبي واتجاه شبابنا الذي حركته حميته الصادقه ونخوته الحارقه وصدق انتمائه لوطنه ولشعبه ولاهله في غزة والاراضي المحتله والقدس الشريف.

رأينا كيف ان الشرطه تتعامل اتجاه مظاهره يحضرها الشباب العرب او اعضاء البرلمان العرب وكيف يتصرف نفس افراد الشرطه اتجاه مظاهره ابطالها عصابات اليمين المتطرف الغوغائي فيظهر لنا جليا تماهي بعض افرادالشرطه مع خطاب ومضامين وشعارات اليمين حتى الفاشي منه ليجد نفسه جزء من هذا القطيع ناسيا ومتناسيا وظيفته ورسالته ومهمته المدنيه الحياديه الموضوعيه لابسا قبعته القوميه الفئويه الضيقه.

ومما زاد الطين بله هو تصريح وزير الامن الداخلي الذي سارع وصرح تصريحات غريبه بعيده كل البعد عن القانون والمنطق والموضوعيه بالرغم من كونه المسؤول المباشر عن الشرطه بانه سيباشر بتقديم طلب لنزع الحصانة عن النائبه حنين الزعبي بدلا من اقامة لجنة تحقيق ويفحص من خلالها كيف ان افراد الشرطه قاموا بتقييد عضو برلمان بيديه من الخلف بشكل مهين ومخالف للقانون لاول مره منذ قيام الدوله في الوقت الذي نشاهد فيه كيف ان الشرطه تتعامل حينما يكون المشهد بحضرة اعضاء اليمين الغوغائيين حيث توقعنا ان يبادر الوزير لفحص هذا السلوك الازدواجي التمييزي الانتقائي العنصري لبعض افراد الشرطه.

نظرا لهذا السلوك واحتراما لدماء شهداء غزه وتقديرا لارواح اطفال غزه اتمنى على جميع اعضاء البرلمان العرب ان يجتمعوا ولو لمره واحده يوم الاثنين مستنكرين هذا المشهد المعيب وان يخرجوا سوية من الجلسه الاولى لجلسات الكنيست معبرين عن احتجاجهم الجماعي لسياسة السلطات اتجاه اعضاء البرلمان العرب خاصه وسياسة التمييز والكراهيه والتهميش والظلم والقهر والاغتصاب والتدنيس والطمس والحرمان والهدم اتجاه الجماهير العربيه عامه.

يسعدني جدا تجاووب الاعضاء العرب لندائي هذا وتعاليهم في هذا الظرف عن صغائر الامور وان يتعلموا من اجماع الاحزاب الصهيونيه في تأييدهم لهذه الحمله رغم باطلها وغييها وظلمها وظلامها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]