يخيم هدوء حذر على المناطق الجنوبية والشرقية من ريف العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد ظهور مجموعات من مقاتلي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.

وبدأت عناصر هذا التنظيم بعمليات عسكرية ضد مجموعات المعارضة المسلحة في تلك المناطق، الأمر الذي يشير إلى ارتفاع مستوى التصعيد هناك.

محاكم شرعية لهذا التنظيم المتطرف وسجون ومعتقلات باتت تمتلئ بالمسلحين الاخرين، في ظل آلة تكفير تلقي بالاتهامات على هذا الطرف أو ذاك، في حين يبقى مشهد الاغتيالات والاشتباكات العنيفة قائماً في المناطق التي يدور فيها الصراع على النفوذ بين مختلف مجموعات المعارضة السورية المسلحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]