يوم حداد واضراب تضامنا مع غزة: الإضراب الشامل يعم الأراضي الفسطينية

عمّ الإضراب الشامل منذ ساعات صباح الاثنين، كافة المدن والبلدات الفلسطينية حداداً على أرواح شهداء غزة الذين ارتقوا خلال أيام العدوان الـ 14 الماضية.

وأغلقت كافة المؤسسات الحكومية، وغالبية مؤسسات القطاع الخاص، أبوابها منذ ساعات الصباح الأولى، باستثناء المستشفيات والصيدليات، التي تبقي أبوابها مفتوحة استجابة لأية حالات صحية طارئة.

وفي مدينة رام الله، بدت الأسواق التي ظلت أبوابها مفتوحة لساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، احتفالاً بالاعلان عن أسر الجندي الإسرائيلي خاوية، رافقها حركة ضعيفة للمواطنين والسيارات المارة.

نابلس

وانسحب الحال على مدينة نابلس، التي شهدت شوارعها هي الأخرى حركة ضعيفة للمواطنين والسيارات، فيما التزمت كافة مؤسساتها وأسواقها بالإضراب الشامل الذي أعلن عنه الرئيس أبو مازن أمس الأحد.

وبلغ عدد شهداء غزة خلال أيام العدوان، التي وصلت إلى يومها الرابع عشر، نحو 504 شهداء، وأكثر من 3150 جريحا، مع تواصل القصف على مدن وبلدات القطاع، التي أصبحت بمجملها هدفاً للطائرات والمدفعيات الإسرائيلية.

جنين

وفي جنين، عم الاضراب والحداد الشامل، صباح اليوم، مدينة جنين ومخيمها وبلداتها وقراها تضامنا مع غزة وحدادا على ارواح الشهداء واستنكارا لمجازر الاحتلال.

واغلقت المؤسسات الرسمية ووبعض المؤسسات الخاصة والمحلات التجارية اوابها وشلت كافة مرافق الحياة، بينما لزم المواطنون منازلهم لمتابعة تطورات الاحداث في غزة.

وجاء الإضراب استجابة لدعوات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى إضراب وطني شامل، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي وارتكابه المجازر في حي الشجاعية وفي قطاع غزة.

وكانت نقابة العاملين بالوظيفة العمومية في المحافظات الشمالية قد أعلنت هي الأخرى عن إضراب يشمل كافة المراكز والمؤسسات الحكومية، حدادا على ضحايا مجزرة حي الشجاعية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما أعلن الرئيس محمود عباس الحداد لمدة ثلاثة أيام، يشمل تنكيس الأعلام على المؤسسات الرسمية والسفارات الفلسطينية في الخارج.

الجامعات الفلسطينية هي الأخرى أعلنت إغلاق أبوابها وتعليق الدوام فيها حدادا على أرواح شهداء غزة، بدعوة من مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية.

وبلغ عدد شهداء غزة خلال أيام العدوان، التي وصلت إلى يومها الرابع عشر، نحو 504 شهداء، وأكثر من 3150 جريحا، مع تواصل القصف على مدن وبلدات القطاع، التي أصبحت بمجملها هدفاً للطائرات والمدفعيات الإسرائيلية.