أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم عن مقتل جنديين اخرين امس الاثنين ليصل عدد الجنود القتلى منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية البرية  قبل 5 ايام الى 27 جنديا ضمن عملية "الجرف الصامد" قبل أكثر من أسبوعين.

وكشفت وسائل الإعلام العبرية أن ضابطا برتبة مقدم (ليفتنانت كولونيل) قتل امس  في عملية التوغل قرب مستوطنة "نيرعام" شمال قطاع غزة، وقتل معه ثلاثة جنود آخرين، في كمين محكم نصبه عناصر من كتائب القسام على حدود قطاع غزة.

يشار الى إن المقدم دوليف كيدار، قائد كتيبة "غيفين" هو أعلى الضباط الذين قتلوا رتبة منذ بدء الحرب على غزة وتله على يد المقاومة الفلسطينية، يعتبر ضربة قاسمة لجيش الاسرائيلي.

583 شهيدا و3640 جريحاً

من جانبها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس "إنها نفذت علمية هجوم خلف الخطوط شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، وقالت إنها كبدت الاحتلال خسائر فادحة".

وقال القسام في بيان عسكري "إن تشكيلا قتاليا من قوات النخبة يتألف من اثني عشر مجاهدا نفذوا عملية إنزال خلف خطوط العدو قرب موقع 16 العسكري شرق بيت حانون".

وفي تفاصيل العملية، أوضحت الكتائب أن مقاتليها انقسموا إلى مجموعتين كمنتا لدورية اسرائيلية، وفور وصول الدورية المشكلة من مركبتين أطلقت المجموعة الأولى قذيفة RPG تجاه الجيب الأول، مما أدى إلى تفحمه، ثم اقتربوا منه وأجهزوا على جميع من فيه من الجنود، فيما اشتبكت المجموعة الثانية مع الجيب الآخر وأجهزت على من كان فيه من الجنود".

وتابع: "بعدها انسحبت إحدى المجموعتين وأثناء مغادرتها لميدان العملية تعرضت لقصف من طائرات الاحتلال، فيما خاضت المجموعة الثانية اشتباكا عنيفا مع قوة خاصة خرجت من موقع 16 العسكري".

وأكد القسام ارتقاء عشرة من مقاتليها في العملية، فيما عاد مجاهدان إلى قواعدهما بسلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]