على اثر التصريحات العنصرية التي صرح بها المستشرق البروفيسور مردخاي كيدار احد الاساتذة في جامعة بار ايلان للإذاعة العبرية مؤخرا والتي حوت تحريضا علنيا على اغتصاب نساء حماس خاصة في فترة الحرب على غزة رصدت مراسلة بكرا هذه الردود التي اجمعت على فصله واقالته من الجامعة.

نائلة عواد: يجب اقالته وتجريمه

نائلة عواد مديرة جمعية نساء ضد العنف عقبت لبكرا قائلة "نحن كنسويات فلسطينيات نطالب ادارة جامعة بار ايلان باقالة البروفيسور كيدار فورا وفصله من عمله بعد التصريحات التي صرح بها بانه على رجال حماس ان يعلموا بانهم اذا تعرضوا لاسرائيل ستغتصب نسائهم, واضافت عواد "هذه تصريحات جرائمية بحق النساء خاصة في ظل ما يجري للاطفال والشيوخ والنساء في غزة من قتل وتعذيب, هو بذلك يعمل على التشريع باستخدام النساء واجساد النساء في الحرب لذلك يجب على الجامعة ان تتخذ خطوات فعلية باقالته وتجريمه.

وتابعت عواد لبكرا قائلة "علينا في جميع الاحوال ان نناهضهذه الالفاظ العنصرية والعنيفة التي تستغل النساء ،وان نقف بوجهها ليس فقط نحن النساء الفلسطينيات بل على كل الناشطات الاسرائيليات ايضا اللواتي تدعين الحقوقية النسوية فعليها  ان تحارب مثل هذه الاقاويل والتصريحات وان لا يعطين شرعية لهذه الاقوال في ساحات النضال ويتصدين لمثل هذه الاقوال على الساحة العامة.

المحامية راوية ابو ربيعة: اقوال تحريضية بحتة

يجب ان تكون ادانة لأقواله لأنها تشجع على جرائم الحرب


اما المحامية راوية ابو ربيعة من جمعية حقوق المواطن قالت لبكرا "انا استغرب من هذا الدمج بين انسان مستشرق وعنصري بنفس الوقت يملك مستوى اخلاقيا متدنيا جدا, لا يجب ان يحمل لقب بروفيسور هذا اللقب غير لائق له وعلى الجامعة ان تقيله فورا لان اقواله تعتبر تحريضاً  بكل معنى الكلمة".

واضافت ابو ربيعة: "لا يوجد كلمات لوصف اشمئزازي نتيجة هذه الاقوال خاصة في فترة يقتل كل يوم فيها مدنيون ابرياء ويدفعون ثمن العدوان الاسرائيلي على غزة ، اعتقد بان على الجامعة ان تقيله او ان يكون هنالك ادانه لاقواله لانها تشجع على جرائم الحرب".

كما اكدت ابو ربيعه بانهم في جمعية حقوق المواطن سيقومون بفحص الموضوع واتخاذ الاجراءات اللازمة في حقه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]