شبان فلسطينيون لبُكرا: يجب على العالم التدخل لوقف المحرقة الجارية في غزة

طالب شبان فلسطينيون في أحاديث لمراسل موقع بكرا، العالم بالتدخل من أجل وضع حد للمحرقة الجارية حاليا في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها الآلاف بين شهداء وجرى.

وأكد الشبان لمراسل بكرا، أنه يتوجب على الدول التدخل وفرض وقف إطلاق النار في غزة لا يعقل أن يقتل المدنيون وهم أحياء تحت انقاض منازلهم ولا يوجد لهم مغيث في ظل استمرار القصف الإسرائيلي.

ريم أبو لبن

وفي هذا السياق، قالت الشابة ريم أبو لبن إن الحرب على غزة هي حرب إبادة جماعية وجريمة ترتكب بحق أهلنا في قطاع غزة ، فلم تشهد لها مثيل طوال السنوات التي قضاها الشعب الفلسطيني في الصراع مع الجانب الإسرائيلي ، فغزة ليست أكثر المحافظات الفلسطينية شهرة ، ولكنها اليوم اشتهرت بعزيمتها وقوتها وصمودها المشرف لنا كفلسطينيين

وأضافت أن ما يحدث اليوم في غزة يتطلب وقفة شعبية وقومية تبدأ منا كفلسطينيين بتوحيد صفنا الوطني والابتعاد عن الحزبية المعلنة في المظاهرات المؤيدة لغزة فلا داعي من رفع شعارات تدلل على حزب معين ، فنحن شعب واحد ويجب ان نتوحد من اجل غزة ، وان لا نكتفي فقط بتصريحات سياسية رنانة هدفها تسليط الضوء فقط على التحريض على ما تقدمه حركة حماس من مقاومة في غزة ، فلا سبيل للانتصار من دون مقاومة.

محمد تلاحمة

من جانبه قال الشاب محمد تلاحمة: "إن العملية التي تجري في قطاع غزة بطولية قامت بها كل فصائل العمل الوطني والاسلامي، ودافعت بكل شرف وامانة عن قطاع غزة، الا انها تحولت فيما بعد بدخول قطر وتركيا ومصر الى عملية لقياس مدى تأثير القوى المهيمنة في الشرق الاوسط على الحركات الفلسطينية في القطاع، وهذا تبين من قبول حركة الجهاد الاسلامي لدور مصر في عملية التهدئة ورفض حركة حماس هذا الدور وميلانها لدور قطر وتركيا ان قطاع غزة اصبح حقلا للتجارب ما بين تلم القوى الشرق اوسطية.

إياس أبو رحمة

من جانبه قال إن الحرب على غزة هي حرب ابادة وتطهير عرقي للمدنيين في غزة فالاحتلال يدمر البنية التحتية ويقتل الاطفال والنساء والشيوخ وفي الاونة الاخيرة كانت اسرائيل بعزلة عالمية والان من خلال حربها على غزة بفرض وقائع جديدة على مستوى الاقليمي والعالمي والان اسرائيل من خلال تدميرها للبينة التحتية وقتل المدنيين فهذه جرائم بحق الانسانية ولكن رغم كل هذه الجرائم التي تقوم بها اسرائيل من النتائج المهمة لهذه الحرب على الصعيد الداخلي.

وأضاف حققت المقاومة انتصارا وتفوقها العسكري بهذه الحرب وايضا وحدة الشارع الفلسطيني وتوحده وقوفه الى جانب المقاومة ولكن برأي يجب التوجه الى محكمة الجنايات الدولية وفرض عقوبات على اسرائيل دوليا وايضا تعزيز من دور حملة المقاوطعه وفرض عقوبات على اسرائيل.

يارا يعيش

من جانبها، قالت الشابة يارا يعيش إن ما يحدث في غزة هو جريمة ضد الانسانية كما انه يمثل حرب ابادة جماعية لان ما يحصل يتناقض مع الاعراف الدولية و القانون الدولي وحقوق الانسان. اشعر بالخزي والأسف لان العالم العربي صامت أمام ما يحصل غزة منكوبة لا يكفيها الحصار ولكن الان يصارعون الموت والتثبث بالحياة بأي حق تباد عائلات بالكامل، الى متى سنبقى مجرد أرقام؟ الصمت امام هذا كلرثة ويعمل على تسريع تغلغل الراديكالية والتطرف في مواقف الشارع الفلسطيني على المدى القريب والبعيد.

وقالت يعيش إنها بالنهاية هي تصفية مصالح على حساب الأبرياء، ولا يجب أن ننسى ان اسرائيل تستخدم الأسلحة المحرمة دوليا مثل "سلاح الدايم" الذي ينشطر لاجزاء صغيرة تتفتت في اجزاء الجسد وتتبخر داخل الجسد ولا ترصدها صور الأشعة" ماذا سيحل بأطفالنا نحن على عتبة جيل جديد مليء بحالات العجز وذوي الاحتياجات الخاصة اين الاجندات من ذلك؟ انسانيا غزة تحتضر وصحيا نحن على عتبة مكرهة صحيا جراء الجثث والأشلاء.

هبة أصلان

من جانبها قالت الشابة، هبة أصلان إنه بالرغم من الالم والحسرة على نهر الدم الطاهر الذي نزفه اهلنا في غزة الا اننا فخورين جدا بما حققته المقاومة من انجازات على الارض من خلال العمليات النوعية والمباشرة وايقاع خسائر كبيرة في صفوف الجنود الاسرائيليين فالمقاومة اثبتت من خلال هذث الانجازات على قدرتها بأن تكون ندا لعدو غاشم بامكانيات لن اقول انها كبيرة جدا لكنها بحاجة للدعم حتى يتم تطويرها لتوازي بقوتها تلك الموجودة لدى العدو. الخسائر لدى الاحتلال كبيرة لكنها يتكتم عن الافصاح عنها وهذا ما جعله يتخبط في قراراته والمجازر التي يرتكبها ما هي الا نتاج لهذا التخبط، لكنه مضطر لازهاق مزيد من الارواح ليثبت تفوقه امام شعبه الذي وان علم حقيقة الخسائر لخرج ضد حكومته.

وأضافت أنه بالنسبة للمطلوب لوقف الحرب: يجب ان يبقى سقف المطالب عاليا وخاصة بعد كل هذه الدماء التي سالت فمطالب المقاومة لا بد وان تنفذ علما ان الخارطة السياسية الان ستتغير وستغير في شكل الصراع وتؤثر على المنطقة بشكل كبير

محمد الشعيبي

من جانبه، قال الشاب محمد الشيعبي إن ما يجري في قطاع غزة هو تطهير عرقي حرب شاملة تستهدف الانسان الفلسطيني ولا تفرق الة القتل الاسرائيلية بين الشباب والنساء والاطفال وكبار، وانما تقتل كل ما هب ودب امامها بحجة وجود الانفاق وتدمير البنية التحتية للفصائل المقاومة هناك وخصوصا حركة حماس ومن يقرأ ويتابع يجد ان الفئة الاكثر قتلا هم الاطفال. ويبدو ان اسرائيل لا تريد وقف شلالات الدم وحتى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والانسانية لا تستطيع ان تقول أي كلمة وبالتالي كل الجهود التي بذلت من قبل القيادة الفلسطينية يوم من الايام بهدف الحصول على دولة بصفة مراقب وكل المواثيق الاممية لم تستطع كبح جماح هذا العدوان الصهيوني المتطرف.

وأوضح أن المطلوب لإنهاء العدوان هو إظهار الوحدة والتضامن بين الضفة وغزة والتأكيد على لحمة الدم ووحدة القضية والابتعاد عن لغة والتخوين والمتاجرة بدماء المواطنين لصالح الحزب "أ" او الحزب "ب"، وعلى الرئيس عباس ان يظهر غضبه وسخطه على جرائم الاحتلال وان يهدد ويتعاطف مع جرائم القتل في غزة، وعلى الفصائل ان تعلن انها متوحدة وفي العديد من المؤتمرات الصحفية في الضفة وغزة ان تقول ذلك علانية وغيظا بالاحتلال الذي يقول انه يهدف لضرب حكومة الوفاق الوطني أو المصالحة بين فتح وحماس.

وقال الشعيبي إنه يجب ان تعلن اسرائيل انها تريد التهدئة وليس ان تسعى جهات عربية او فلسطينية لوقفه حتى لو كلفنا ذلك المزيد من الشهداء والتدوير لأن اسرائيل التي بدأت بالحرب وعليها دفع الثمن وايضا عندما تتقدم اسرائيل بطلب التهدئة فلن تذهب دماء كل من استشهدوا او جرحوا أو تدمرت منازلهم وحياتهم سدى وانما سيكون هناك ثمن كبير على الاحتلال انه يدفعه، وعلى القيادة الفلسطينية في الضفة التهديد بانتفاضة مسلحة في الضفة الغربية، ويجب على القيادة الفلسطينية تتحرك باتجاه محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة ومعاقبة اسرائيل على جرائمها حتى لو استغرق الامر 10 سنوات واتمنى ان لا تخضع القيادة الفلسطينية لأي ضغوطات أو تهديدات مهما كان الثمن وأن يتم تفادي الاخطاء التي ارتكبت في تقرير غولدستدون.