إثر التصريحات العنصرية التي تلفظ بها " البروفيسور" والمحاضر في جامعة بار إيلان مردخاي كيدار، والتي أثارت موجة غضب بين صفوف المواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل، تحدثنا في موقع بُـكرا مع مُدير مُشارك في جمعية سيكوي جابر عساقلة، عن هذه المسألة فأكد لنا أنه تم التحدث عن هذه القضية العنصرية خلال جلسة اجتمع فيها أعضاء جمعية سيكوي وكانوا يتداولون بحديثهم عن عدة نقاط ومن ضمنها التحريض الذي خرج من كيدار بحق النساء الفلسطينيات والمطالبة باغتصابهن.

وأعتبر عساقلة، أن هذه التصريحات جريمة بحق المرأة والإنسانية، ولا يمكن السكوت عنها. ويجب محاكمته، وقال إن الأحاديث والمطالب جميعها، تصبو إلى فصل هذا المحاضر من عمله، وان يكون عبرة لغيره.

كما اعتبر هذه التصريحات جريمة حرب، وتحريضا ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، ضمن السياسة التي ينتهجها ليبرمان وصديقه مارزل. وفي النهاية أكد عساقلة على دعمه لحملة التواقيع المنادية لإقالته.

يشار الى ان المستشرق البروفيسور مردخاي كيدار احد الاساتذة في جامعة بار ايلان كان قد حرض في مقابلة للإذاعة العبرية على اغتصاب نساء حماس خاصة في فترة الحرب على غزة ما اثار موجة عارمة من الاستنكار والغضب والمطالبة بإقالته.

للتوقيع على العريضة: اضغط هُنا

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]