من المشروبات التي تعد الأكثر شعبية خلال الشهر الفضيل الشاي والقهوة، واليوم نسلط الضوء على منافع ومضار كل منهما خلال الشهر الفضيل.

بداية، لا يمكن أن ننكر أن للقهوة والشاي منافع لكن هذا مقيد بشروط أن لا يكون شربهما بطريقة الإدمان أي بكثرة حيث لا تخلو هذه المشروبات من الفوائد الغذائية لكن يجب تناولها باعتدال، فالقهوة تنشط الدورة الدموية، كما أنها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعمل كمضاد للخلايا السرطانية.

أما مخاطر القهوة، فشرب القهوة يعيق امتصاص المعادن من التمر ومن غيره من المأكولات، وهناك حلول لتجنب ذلك، الأول منها هو إعداد بديل للقهوة لشربه خلال وجبة الإفطار لمن تعوّد على أكل التمر مع مشروب ساخن كالقهوة.

وبدائل القهوة تشمل:

قهوة الشعير (تعدّ من حبوب شعير كاملة تُغسل وتجفف ثم تحمص مثل تحميص القهوة وتطحن بعد أن تبرد ).

قهوة نوى التمر (تعدّ بنقع النوى بالماء لعدة أيام، مع تغيير ماء النقع كل يوم، ثم تكسير النوى وتحميصه مثل تحميص حبوب القهوة، ثم طحنه وإعداده مثل إعداد القهوة).

قهوة قشر القهوة (تعدّ عن طريق تحميص القشرة الخارجية الصلبة لحبوب القهوة وطحنها وإعدادها مثل إعداد القهوة).

أما الحل الثاني:

يوصي الأطباء بشرب فنجان واحد من القهوة أو الشاي بعد ساعتين من تناول وجبة إفطار صحيّة ومتوازنة، لهذا فان تأجيل وقت شرب القهوة لما بعد الإفطار بساعتين على الأقل، وهذا التأجيل قد يساعد على التخلص من الإدمان على شرب القهوة بشكل كامل، فقد يكتشف الإنسان أن بإمكانه الاستغناء عن القهوة في الليل كما استغنى عنها أثناء صيام النهار.

وما ذكر على القهوة ينطبق أيضاً على الشاي، لأن في الشاي مادة التانين القابضة المنبهة التي تعيق امتصاص المعادن من الأطعمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]