إنطلقت امس فعاليات نادي "خطى للشباب ضد الخدمة المدنية", حيث قاموا بتعليق عدد من الشعارات التثقيفية والتوعوية في القرية ضد الخدمة المدنية. مثل "أنا مش خادم, الخدمة المدنية والخدمة العسكرية وجهين لعملة واحدة" وغيرها من الشعارات.

وفي حديث مع المسؤولين عن النادي قالوا "كنّا قبل فترة أعلنّا أنّنا سنتطرق لموضوع الخدمة المدنية, وسنقوم بعدد من الفعاليات والنشاطات, مثل محاضرات, تعليق شعارات, ورشات عمل وغيرها من الفعاليات التي تهدف لتوعية أهالي القرية ضد هذه الآفة الخطيرة التي باتت تنتشر أكثر وأكثر في الفترة الأخيرة, ومن النقاشات مع الشباب والأهالي يتضح أنّ هنالك جهل كبير بالنسبة لخطورة هذا المشروع بل وهنالك من يروج له ويعطي معلومات خاطئة ويضلل الأهالي".

وتابعوا "بالنسبة لنا, الخدمة المدنية هي أخت الخدمة العسكرية, وكل الأحزاب العربية ولجنة المتابعة والحركة الإسلامية كانت قد أعلنت عن توحدها ضد هذا المشروع السرطاني الذي يستهدف وطنية شبابنا. وآن الأوان لنتحد نحن أيضا في عين ماهل ونوقف حملة التجنيدات التي يقف وراءها من لهم أجندات خاصة والتي قطعا لا تعود بالخير على شبابنا وقريتنا".

ثم أكملوا قائلين "قمنا بتعليق الشعارات بالقرية كخطوة أولى, وكترويج لفعالياتنا, أحد الشعارات كان "34% من الفتيات في الخدمة المدنية تمّ التحرش بهنّ جنسيا" فبدأ بعض المتفلسفين بإدّعاء أنّ مثل هذه الشعارات تمس بالحياء وغير لائقة. ولكنّ الواقع, أنّ هذا الشعار يحوي حقائق مبينة على إحصائيات حكومية من سنة 2014 صدرت قبل شهرين, وهي إن دلت فإنّما تدلّ على واقع أليم ومخزي بنفس الوقت, حيث أنّ فتاة من بين كل 3 فتيات بالخدمة المدنية يتم التحرش بها جنسيا !. واجبنا أن نقول أنّ العار والعيب هو ليس الحديث عن احصائيات حول التحرش الجنسي بل العار والعيب هو من يروج ويجند لها.

واختتموا "نادي خطى للشباب, يتوجه لإهالي القرية برسالة خاصة, مفادها أن تنبّهوا لكل ما يحاك لأبنائكم, وابحثوا جيدا ماذا تعني الخدمة المدنية قبل أن يقوموا بالتطوع هناك. وكما نتمنى أن تتابعونا في فعالياتنا القادمة في هذا المجال. وقد أطلقنا على عنوان حملتنا عنوان "اخدم واهدم" حيث أنّ من يخدم ويتطوعهو بالواقع يهدم مجتمعنا ويقضي على الوطنية والإنتماء النقي الصافي"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]