ردا على دعوة الوزير العنصري "ليبرمان" لمقاطعة المتاجر والأعمال العربية على أثر الاضراب الناجح الذي شهده مجتمعنا الفلسطيني في الداخل يوم الإثنين الأخير 21.07.2014، والتي سبقها حملات على شبكات التواصل الاجتماعي لمقاطعة منتجاتنا العربية، فإننا في جمعية إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي نؤكد على ما يلي :

1. دعوات المقاطعة هذه هي دعوات عنصرية وعدوانية وانتقامية يراد من ورائها معاقبة وقمع مجتمع يقوم بواجبه الإنساني والديني والوطني تجاه إخوانه في غزة.

2. في الوقت الذي يدعو فيه "ليبرمان" لمقاطعة المتاجر العربية نجد رئيسه "نتنياهو" يعلن عن "شن حرب مضادة" على حملات مقاطعة منتجات المستوطنات التي تقوم بها جمعيات أوروبية، كما وسبق لحكومته أن سنّت قانونا سلبنا حقنا في التعبير عن مقاطعتنا لمنتجات المستوطنات.

3. ندعو أبناء مجتمعنا لمزيد من التفاعل مع حملتنا السنوية "شروة رمضان والعيد من دكان بلدي"، فهي حملة نظيفة تنطلق من حقنا في التخفيف من مصاعب أوضاعنا الاقتصادية، تلك المصاعب التي تتحمل الحكومات الإسرائيلية مسؤوليتها.

4. إن مقاطعة متاجرنا العربية سيزيد أبناء المجتمع الفلسطيني فقرا وبطالة ستتحمل مسؤوليته هذه الحكومة، وعليه فإننا ندعو "منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية – OECD" التي أقرّت ضم اسرائيل عضوا فيها، أن تشجب هذه الممارسات العنصرية التي تزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين في الداخل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]