فندت عائلة الشوامرة ، الادعاءات الاسرائيلية حول استشهاد ابنها بالقرب من بلدة حزما ، مؤكدة ان وحدات اسرائيلية خاصة هي من قامت بتصفيته بعد اصابته ، في معسكر جبع القريب من بلدة الرام .

وقال سند الشوامرة عم الشهيد محمود الشوامرة ، ان شهود عيان رأوا بأم اعينهم مجموعة شبان يرتدون الزي المدني هاجموا ابن اخيه بعد اصابته بعيار ناري في قدمه ، وسيطروا عليه واختطفوه الى معسكر جبع .

واضاف: " اندلعت امس الاول ، مواجهات عنيفة في المدخل الشمالي لبلدة الرام ، وكان ابن اخي محمود يقف بالقرب من سيارته التي ركنها في المنطقة ، وفي خضم الاشتباكات اصيب برصاصة في ساقه ، فحاول الشبان انقاذه ونقله الى سيارة الاسعاف ، فحضر نحو اربعة شبان يرتدون نفس زي الشبان الفلسطينيين واظهروا انهم يريدون نقله الى السيارة ، الا انهم وبعد الخروج الى الشارع الرئيس بدأوا باطلاق النار في الهواء ، تساندهم قوة من الجيش واختطفوا محمود الى معسكر جبع ".

تفاصيل الاستشهاد

وكانت وسائل اعلام الكترونية محلية ، قد ذكرت ان الشاب الشوامرة (٢٦ عاماً) وهو من سكان بلدة الرام، قد استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه عند دوار حزما شرقي القدس، وظل ينزف حتى فارق الحياة. ونقلت عن مصادر طبية قولها إنه أصيب برصاصة واحدة في منطقة الحوض، وبقي ينزف حتى فارق الحياة، قبل أن يتم تسليمه من قبل الجيش لسيارة إسعاف فلسطينية، نقلته جثة هامدة إلى مجمع فلسطين الطبي.

غير ان عمه سند الشوامرة ، فند هذه الرواية وقال : " نقلنا امس ، الجثمان الى معهد الطب العدلي في ابو ديس وبعد التشريح بحضور الجهات الرسمية المختصة والعائلة ، اتضح وجود كدمات في مختلف انحاء جسده ما يشير الى الاعتداء عليه قبل قتله ، ثم اطلق الرصاص عليه من مسافة صفر في منطقتي الصدر والخاصرة ما ادى الى استشهاده على الفور ، " موضحا ان الاسعاف الفلسطيني احضر جثة الشهيد من معسكر جبع وليس من منطقة حزما .

وكانت جماهير غفيرة ، قد شيعت جثمان الشهيد الشوامرة الى مثواه الاخير في بلدة الرام امس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]