طالب مركز "إعلام" اليوم الأربعاء (23.7.14) في رسالة وجّهها الى المدعي العام للجيش الإسرائيلي بوقف المس بالصحافيين والمدنيين، وفتح تحقيق في ظروف إستشهاد الصحافي خالد حمد العامل كمصور في قناة الجزيرة، والذي أستشهد وهو يلبس شارة الصحافة ويحمل كاميرته.

كما طالب بالتحقيق في ظروف الاعتداء على مراسل "فلسطين اليوم" احمد البديري والذي أصيب في ساقه اليسرى جراء اطلاق النار عليه من قبل قوات الجيش الاسرائيلي اثناء قيامه بالبث المباشر للمواجهات بين قوات الشرطة وشبان حي العيسوية – القدس، والاعتداء الوحشي الذي شنه نشطاء اليمين المتطرف على مصور تلفزيون فلسطين أحمد عباس في حيفا وموجة الإرهاب التي سبقتهما بحق عشرات الإعلاميين الذين يقومون بواجبهم الأخلاقي والمهني والإنساني، وعشرات وسائل الإعلام، خاصة في غزة.

وأكد "إعلام" في رسالته أنه وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، فإن الصحافيين في مناطق النزاع محميون، حيث تنص المادة 79 من القانون المعدّل من معاهدة جنيف الرابعة لعام 49 على أن الصحافيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد.

وأوضح المركز أن الصحافيين باتوا أول المستهدفين من قبل الجيش الإسرائيلي وأذرع السلطة لكونهم ناقلين للحقيقة وكاشفين للرأي العام ما يتم حجبه من تعدٍّ على حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]