نظمت الشبيبة الشيوعية في البلاد وعلى مدار اسبوعين حملة اغاثة قطرية لدعم اطفال غزة في المستشفيات الاسرائيلية وتقديم التبرعات المالية لهم, حيث شارك في الحملة جميع فروع الشبيبة الشيوعية في البلدات العربية، واقتصرت الحملة على تبرعات للاطفال الموجودين في المستشفيات الاسرائيلية بهدف المساهمة في علاجهم ومساعدتهم.

امجد شبيطة: خلال مدة قصيرة جدا قمنا بجمع مبلغ يتجاوز العشرين الف شيكل

امجد شبيطة مركز حملة الاغاثة لدعم اطفال غزة المقيمين في المستشفيات الاسرائيلية قال لبكرا "حملة غزة في القلب حملة تبرعات للاطفال الفلسطينيين في المستشفيات الاسرائيلية حيث اننا خلال مدة قصيرة جدا قمنا بجمع مبلغ يتجاوز العشرين الف شيكل سيتم توزيعها الاحد على عشرات الاطفال في المستشفيات الاسرائيلية".

واضاف شبيطة "هنالك دراسة جدية لاقامة حملة اغاثة لاهالي غزة لا تقتصر على الشبيبة الشيوعية انما على اطر اخرى حيث سنقوم بفحص امكانيات نقل هذه المواد والاموال الى غزة بشكل مباشر ومضمون في ظل الحصار الموجود هناك".

واكد شبيطة لبكرا قائلا " بسبب الانشغال في النشاطات المختلفة المناهضة للعدوان على غزة لم نتوجه الى الناس انما اعتمدت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي وبيانات الصحافة وكان هنالك اقبال كثير من المواطنين الذين ابدوا رغبة للتبرع بسبب عاملين اساسيين الاول هو التعاطف الكبير مع اهلنا في غزة ومشاركتهم الهم الذي يحملونه والاخر هو الاجواء الرمضانية التي تشد الناس الى التبرع والمساعدة".

حسين موسى: العدوان رفعي الوعي والتضامن مع المجتمع الفلسطيني 

حسين موسى مركز الحملة في منطقة عكا قال لبكرا "كان هنالك تجاوب من الناس الذين رحبوا بالحملة واكدوا بان ذلك هو ابسط ما يمكن تقديمه. العدوان وحجم الدمار والمجازر أدت إلى رفعي الوعي والتضامن مع المجتمع الفلسطيني .

ورد قبطي: الاطفال التي تعالج بمستشفيات اسرائيل علاجهم بتغطية من جمعيات تعنى باطفال غزة

وقال ورد قبطي مركز الحملة في الناصرة "الحملة هي قطرية بكل فروع الشبيبة في البلدات العربية، تفاجأنا من توجه الناس. الاطفال التي تعالج بمستشفيات اسرائيل يتم علاجهم بتغطية من جمعيات تعنى باطفال غزة وليس إسرائيل، مما يدفعنا غلى تكثيف دعمنا لهم". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]