قام عضو بلدية الناصرة عن كتلة الجبهة مصعب دخان بنشر مبادرة على صفحة الفيس بوك الخاصة به يدعو لمقاطعة المحلات والمصالح التجارية التي تدعم الحرب، حيث جاء في المبادرة "معظم ارباح المصالح التجارية في نتسيرت عليت في دودج سنتر وكنيون وان وغيره تعتمد على سكان الناصرة والقرى المجاورة، قسم جدي من هذه المصالح تقوم بتحويل قسم من ارباحها بشكل مباشر لجيش الاحتلال لتشجيعه على الاستمرار في قتل الفلسطينيين - ونحن الفلسطينيون في الداخل نكون شريكين بتشجيع هؤلاء القتلة دون قصد طبعاً" !

واضافت المبادرة "لا اتحدث هنا عن حملة مقاطعة عالمية - بامكاننا ان نبدأ حملات مقاطعة المحلية على كل المصالح التجارية التي تدعم الحرب ! لنلقن هذه المصالح درساً - لن نسمح ان نشجع قتل اخوتنا من مالنا".

مصعب دخان: من المصالح التجارية في المنطفة تقوم بالاعلان عن دعمها لجنود الاحتلال في غزة اما ماديا واما تجاريا

وفي حديث مع مصعب دخان قال لبكرا: قسم كبير من المصالح التجارية في المنطفة تقوم بالاعلان عن دعمها لجنود الاحتلال في غزة اما ماديا واما تجاريا كما ان وزير الخارجية يدعو الى مقاطعة المصالح العربية التي تندد بالحرب على غزة وتدعم اهلنا في غزة، لذلك حتى لا يكون لنا دور في الاعتداء على اخوتنا في غزة، وحتى نلقنهم درس بان من سياقطع الجماهير العربية سيخسر في النهاية لان نسبة كبيرة من المصالح اليهودية تعتمد على التجارة سنقوم بمقاطعة المصالح التجارية الداعمة للحرب على غزة".

واضاف دخان: اعتقد بان الحملة او المبادرة ستنجح بشكل كبير لان وسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي ستساهم في نشر المبادرة حتى يفهم وزير الخارجية بانه لا يصلح معاداة العرب".

هاني سروجي: نطالب بمقاطعة اي مصلحة تجارية تدعم الحرب على شعبنا الفلسطيني

وفي سياق متصل ستقوم كتلة شباب التغيير هذا المساء بتوزيع منشور تدعوا من خلاله الى مقاطعة المحلات التجارية التي دعم الحرب على غزة او تتعامل مع اي سلاح يدعم الحرب على غزة حيث قال هاني سروجي مركز الكتلة في المجلس البلدي لبكرا: سنقوم اليوم بتوزيع منشور يتم من خلاله دعوة الاهالي لدعم تجار البلد واقتصاد البلد وبذات الوقت نطلب من تجار البلد مراعاة الاوضاع الاقتصادية الصعبة لدى الناس. كما اننا نطالب بمقاطعة اي مصلحة تجارية تدعم الحرب على شعبنا الفلسطيني في غزة سواء ان كانت لتجار عرب او يهود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]